قدم الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، واجب العزاء بكنيسة ماري يوحنا بالزقازيق، في شهداء الحادث الإرهابي الوحشي الذي وقع بالأراضي الليبية وراح ضحيته 21 مصريا قبطيا من محافظة المنيا، على أيدي تنظيم «داعش»، حيث استقبله الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح. وقال المحافظ، في تصريح له، إن هذا الحادث الجبان زاد من تماسك وصلابة الشعب المصري ووقوفه خلف قيادته، وإصراره على دحر الإرهاب الأسود، الذي لا دين له ولا ملة، والإسلام منه براء. وأضاف أن هذا الحادث الإجرامي هو مصاب كل المصريين وأن الألم اعتصر قلوب الجميع، وخيم الحزن على كل منزل في مصر، وأن المسلمين والأقباط في وطننا يعيشون كنسيج واحد، ولن تفلح أي محاولات لبث وإثارة الفتنة بين عنصري الأمة.