نفى العميد صقر الجيوشي قائد القوات الجوية الليبية، إن تكون الهجمات الجوية للجيش المصري صباح اليوم، أن تكون قد أصابت مدنيين، مؤكدا أنها استهدفت مقرات لتنظيم داعش الإرهابي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "التحرير"، أنه من المراكز الإرهابية التي تم استهدافها "مركز تدريب المنصوري، مركز تدريب الشاعري، موضحا أن هذه المراكز يتم فيها تدريب المنتمين إلى داعش والقادمين من خارج ليبيا، مشيرا إلى أن هذه المراكز في درنة التي هي خارج سيطرة القوات الليبية. وأشار إلى انه تم أيضا قصف منزل القيادي الداعشي عارف الظني، لافتا إلى انه وضع فوق منزله مدفع مضاد للطائرات، لهذا تم استهداف المنزل بشكل رئيسي حتى لا يصيب الطائرات المصرية. وحذر المصريين المتواجدين بليبيا خاصة في مناطق "سبراطة، سرت، مصراتة"، مؤكدا أن المنطقة الشرقية آمنة تماما عدا مدينة درنة وأنها خارج السيطرة الليبية. وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة إن القوات الجوية قامت بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن الأسلحة وذخائر تنظيم "داعش" في ليبيا فجر اليوم. كان تسجيل مصور منسوب لما يسمى ب"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط"، تم بثه ليلة أمس الأحد عبر حساب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، أظهر عملية إعدام جماعي ذبحا ل21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهري ديسمبر ويناير الماضيين. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في كلمة تلفزيونية مساء أمس الأحد إن مصر تحتفظ بحق الرد "وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية".