تأجل الموعد المحدد لعقد مؤتمر وقمة سيتى سكيب العقارى السنوى فى مصر إلى شهر سبتمبر 2015. وقال مسئولو سيتى سكيب فى بيان صحفى أن المعرض سيقام فى الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر 2015 بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات والمعارض. وتم الاتفاق على المواعيد الجديدة بالتنسيق مع العملاء والشركاء والمطورين الرئيسيين فى مصر، والذين يستعدون لفعاليات سيتى سكيب الحدث العقارى الأكبر فى مصر من خلال عرض أحدث مشروعاتها. وأشار إلى أن إفطار العمل الذى كان مقرراً الشهر الجارى سيتم خلاله بحث فرص الاستثمار فى القطاع العقارى التى ستطرح على القمة الاقتصادية التى تعد لها الحكومة حالياً تحت عنوان "مصر المستقبل". ويعد سيتى سكيب الحدث العقارى الأبرز فى سوق العقارات ويضم كبار المطورين والمسوقين والمهتمين بالشأن العقارى ويشهد جلسات نقاشية بجانب عرض الشركات لأحدث منتجاتها سنوياً وينظر للمعرض على أنه بوصلة تحدد اتجاهات الأسعار والسوق. وفقاً للبيان فإن تأجيل المعرض والمؤتمر جاء بسبب انتظار اتمام الانتخابات البرلمانية. يلقى الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الكلمة الافتتاحية لإفطار العمل، وسط حضور متوقع نحو 200 من أهم المستثمرين والمطورين العقاريين؛ للتعرف على آخر خطط الحكومة، إضافة إلى تعديلات قانون الاستثمار. أكد الشريف وهدان، المدير التنفيذى لشركة كابستون كابيتال وكابستون الاستشارية، أحد المتحدثين فى إفطار العمل التحضيرى المقبل لسيتى سكيب مصر، أهمية إفطار عمل سيتى سكيب الذى يُعقد فى توقيت مهم، تعمل الحكومة خلاله على إقامة أكبر مؤتمر اقتصادى لتهيئة المناخ، وتشجيع رجال الأعمال على ضخ استثمارات فى مصر، موضحاً أن قطاع التشييد والبناء يمثل قاطرة لجذب تلك الاستثمارات. ومن المتوقع أن يجذب قطاع التشييد والبناء خلال العام الجارى، وفقاً لتقارير دولية حوالى 7.3 مليار دولار، ليمثل بذلك أحد أكبر مصادر الدخل القومي، كما يعد القطاع قاطرة نمو لجميع الأنشطة والصناعات المكملة والمرتبطة به، متضمناً صناعات الحديد والأسمنت والأثاث وتوليد الطاقة. ومن جانبه، قال أحمد الدمرداش بدراوى، العضو المنتدب لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك»، أحد المتحدثين فى إفطار العمل التحضيرى المقبل لسيتى سكيب مصر، إن القطاع العقارى جاء فى صدارة القطاعات التى دعمت الاقتصاد المصرى، وحققت أداءً ونمواً جيدين خلال السنوات القليلة الماضية. وأوضح أن هناك العديد من النقاط التى تدعم القطاع العقارى لتحقيق ذلك، تتمثل فى زيادة الفجوة بين العرض والطلب، مع وجود طلب حقيقى على الإسكان فى ظل انخفاض المعروض من الوحدات، إلى جانب عدم توافر سوق تجزئة منظم، وانخفاض الطلب على المساحات التجارية الكبيرة ذات الجودة المرتفعة. وتوقع المهندس حسين صبور، رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية، أحد المتحدثين فى إفطار العمل التحضيرى المقبل لسيتى سكيب مصر، أن يكون عام 2015 أكثر جذباً للمطورين والعملاء للعديد من الأسباب، من أهمها التغيرات بشكل سريع نحو الأفضل فى مناخ الاستثمار مدعومة بالعديد من المشروعات القومية التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى يتمتع بشعبية جارفة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابى على نمو قطاعات الاستثمار والتجارة.