بدأ الإدعاء العام الهولندي تحقيقا جنائيا فى تعليقات مناهضة للإسلام والمسلمين وردت على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". ويتناول التحقيق 12 تعليقا وضعت على صفحة ب"فيس بوك" أنشئت لدعم "حزب الحرية" المعادى للإسلام، وتقوم الشرطة حاليا بتعقب هوية الأشخاص الذين تركوا تعليقات عنصرية وتمييزية على الصفحة بعنوان "إدعم حزب الحرية". ووضعت التعليقات بعدما نشرت الصفحة مقالا من صحيفة "تليخراف" الهولندية حول إلقاء قنابل حارقة على المساجد فى السويد. وقد تقدم عدد من المنظمات المغاربية بشكاوى رسمية ضد الصفحة للسلوك التهديدي والتحريض على التمييز وإثارة العداوة والكراهية. ورغم أنه لم تثبت صحة الإدعاءات بأن بعض التعليقات تحض الناس على تفجير المساجد فى هولندا، إلا أن المدعي العام قال إنه على الرغم من ذلك، فإن بعض التعليقات تحريضية وتحث على العنف ضد المسلمين والمساجد. يذكر أن حزب الحرية ذو توجهات يمينية متطرفة ويتزعمه خيرت فيلدرز وهو من أكثر السياسيين الهولنديين معاداة للإسلام والمسلمين، كما أنه ضد حقوق المهاجرين.