«نعم حواء تستطيع» تجذب جمعيات المرأة بمعرض الكتاب

أرفف الكتب الخاصة بالمعرض تسقط بالكتب
توزيع دور النشر سئ .. و الجمهور يدخل قبل الناشرين
تشارك مجموعة النيل العربية بمعرض القاهرة للكتاب بعدد من إصدارتها الجديدة ، منها فى مجال الإدارة و الاقتصاد " الذكاء فى العمل " ، و " ابدأ صغيراً ..فكر كبيرا ً " ، و " لماذا يعزف العميل عن الشراء ؟ " ، و " نعم حواء تستطيع " ، و دليل عملى فى الفرنشايز – حول الامتياز التجارى "، و " تدريب المدرب " ، و " التفكير الإستراتيجى " .
و فى مجال التربية تشارك الدار ب " محو الأمية " ،و " الغذاء و الصحة فى مرحلة الطفولة المبكرة " ، و " تدريس العلوم فى المرحلة الابتدائية " ، " كتب الأطفال دراستها و فهمها " ، و " التفكير و التعلم عن طريق الرسم " ، و بمجال التنمية و الطاقة " التنمية المستدامة لمصادر الطاقة المتجددة " ، " أسواق الكربون الطوعية " ، و " الاقتصاد البيئى " ، " الولايات المتحدة الأمريكية فى الألفية الثالثة " ، و " الحرب من أجل الثروة " .
أما فى الأدب فأصدرت مجموعة النيل العربية ، رواية " فى لمح البصر " لسهام سامى ، و " سالى و الكعب العالى " لسالى الباز ، و " تغريبة بلا رغبة " لمجدى حليم ، و " فيكا " لمجدى حليم " ، و " عطرشاه " ، و فى كتب الأطفال " الأميرة قادمة إلى البلدة "، و " مغامرة حبوب اللقاح " ، و " طرق البقاء " ، و " أمى رائدة فضاء " ، و فى علم الاجتماع و الفلسفة صدر " المد الإسلامى فى ألمانيا " ، و " الذكاء العاطفى لدى المرأة " .
و بحديث " محيط " مع المشرفين على الدار بالمعرض ، قالت " هدير محمود " ، أن الأكثر مبيعا و إقبالا من الجمهور هى الروايات ، و الإصدارات الحديثة ،و بشكل خاص " نعم حواء تستطيع " ،و " الذكاء العاطفى لدى المرأة " و التى اجتذبت قطاع كبير من النساء و جمعيات المرأة ،و من الكتب أيضا التى حققت إقبال " الإدارة الاستراتيجية " ، و " التربية المقارنة " ، ," لغة الجسد " ، و " البرمجة اللغوية العصبية " ، و " مهارات التعامل مع الناس " ، و " التنين الصينى " ، و " التنمية المستدامة " .
و توفر مجموعة النيل العربية ، لزوار معرض الكتاب خصومات من 20 إلى 50 % على كتبها ، و 10 % على الروايات .
و عن الإقبال ، قالت هدير أن الأيام الأولى الإقبال أقل ، و بدأ يزداد منذ السبت ، و عن تعليقها على المعرض هذا العام ، قالت " زفت .. الطوابير تعوقنا عن أداء عملنا ، والجمهور يدخل قبل الناشرين ، بسبب عدم وجود مخصصة للعارضين كالسابق " ، كما يوجد سوء فى توزيع دور النشر ، و الأرفف الخاصة بالمعرض هشة و تتساقط بالكتب فيضطر العارضين توفير الأرفف الخاصة بهم ، و عدم طبع الدليل الخاص بأماكن دور النشر فى الصالات المختلفة ، و الذى كان يصدره المعرض فى السابق ، و عدم وجود خريطة للمعرض .