كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، اللواء هاني عبداللطيف، عن تقديم مئات الضباط طلبات رسمية لنقلهم إلى سيناء، للانتقام إلى زملائهم، الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية المتتالية في الآونة الأخيرة. وأعتبر عبداللطيف، في مداخلة هاتفية مع فضائية «الحياة»، اليوم السبت، إن هذا الطلب، يأتي في إطار إدراك رجال الشرطة بالتحديات التي تمر بها مصر في تلك الفترة. ولفت المتحدث باسم الداخلية، عن قيام قيادات الوزارة بوضع خطة تعتمد على تغيير التكتيك الأمني على مدار ال24 ساعة، لمنع الجماعات الإرهابية من استهداف رجال الأمن، مشيراص إلى أن هناك تنسيق شامل مع وزارة الدفاع في محاربة الإرهاب. وأشار عبداللطيف، إلى وجود تعليمات صريحة بإستخدام كافة الصلاحيات القانونية ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة في أعقاب اعترافهم الصريح بإنشاء جماعات مسلحة لإستهداف الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، على حد قوله. جدير بالذكر، أن جماعة الإخوان المسلمين، أصدرت بياناً، أعلنت فيه عدم رضاها عن الوضع الحالي في البلاد، مطالبة السفارات والوفود الأجنبية، بالإختيار بين الرحيل من مصر أو استهدافهم. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس أو ما تعرف ب«ولاية سيناء»، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف عدة ارتكازات أمنية في سيناء، مساء أول أمس الخميس، وأسفر عن استشهاد ما يقرب من 29 ضابطاً وجندياً وإصابة العشرات بينهم مدنيين.