تجرى غدا انتخابات نقابة الصحفيين على موقعى النقيب والمجلس فى أول عملية انتخابية تسنتد إلى قانون النقابة بعد الحكم بعدم دستورية قانون النقابات. وأصدرت "لجنة الدفاع عن استقلال مهنة الصحافة" ومقررها بشير العدل بيانا يؤكد علي ان ضرورة إجراء الانتخابات وتصفها بأنها مباراه فى اختبار النزاهة واحترام إرادة الناخبين ورسم مستقبل نقابة الفكر والرأى وأحد عوامل التأثير فى صنع القرار العام.
وتدعو اللجنة جموع الصحفيين للمشاركة فى الإنتخابات وإثبات الحضور فى موعده حتى يكتمل النصاب القانونى ودون الحاجة لساعتين إضافيتين أو احتمالات التأجيل لمدة إسبوعين.
وتحذر اللجنة من أى محاولات من جانب الخارجين عن الجماعة الصحفية لإفساد العملية الانتخابية سواء فى سريانها أو أثناء عملية الفرز للعب والعبث بنتائجها مؤكدة ثقتها الكاملة فى أعمال اللجنة المشرفة على الانتخابات وعدالتها وحيادها ونزاهتها.
وأعلن بشير العدل مقرر اللجنة عن وجود مراقبين من أعضائها للتأكد من سير الانتخابات بالشكل الذى يعبر عن إرادة الجماعة الصحفية ورصد أى مخالفات قد تشوبها للكشف عنها فى حينها. وطالب المرشحين الالتزام بالدعاية الانتخابية فى إطارها المشروع واحترام إرادة الصحفيين فى اختيار من يمثلهم نقيبا ومجلسا دون اللجوء إلى أى من طرق التأثير سواء بتوزيع القوائم أو عن طريق الاستعانة بأشخاص أمام اللجان للترويج لمرشحين بعينهم.
ودعا بشير العدل أعضاء الجمعية العمومية إلى جعل انتخابات النقابة نموذجا ناجحا فى اللياقة السياسية وفريدا فى الانتخابات الحرة النزيهة كى تحتذى به القوى السياسية فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمتين بما يخدم مصرنا الحبيبة.