حذر عدد من المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها 14 أكتوبر الجارى، من "افتقاد الشفافية والوضوح اللازمين فى العديد من الإجراءات المصاحبة للعملية الانتخابية حتى الآن، وما ترتب على ذلك من شيوع الغموض والبلبلة فى أوساط المرشحين والناخبين على السواء"، حسب قولهم. وأوضح المرشحون فى بيان لهم اليوم أن أوجه النقص والتقصير من جانب القائمين على إدارة العملية الانتخابية هي: تداخل والتباس صلاحيات كل من اللجنة القضائية المكلفة من القائم بأعمال النقيب ولجنة الإشراف النقابى التى اختارها المجلس، واستمرار أعضاء المجلس الذين ترشحوا لخوض الانتخابات فى إدارة الشأن الانتخابى، والتدخل فى أدق التفاصيل التى تمس النزاهة والحيدة، فضلا عن تضارب وقصور المعلومات حول كيفية التصويت وعدد اللجان الانتخابية بمقر النقابة، والموقف النهائى بالنسبة لمقر التصويت الخاص بأعضاء النقابة الفرعية بالإسكندرية, بالإضافة إلى عدم الإعلان عن جدول أعمال الجمعية العمومية للنقابة التى ستعقد صباح يوم الانتخابات، والتوقيت الخاص بالتسجيل، وبدء عملية الاقتراع بالصناديق وانتهائها، وأسلوب الفرز وضماناته. وطالب الموقعون على البيان القائم بأعمال النقيب ولجنة الإشراف النقابية، باطلاع جميع المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية على كافة التفاصيل المتعلقة بعملية الانتخابات دون إبطاء، حتى "نتمكن جميعا من إنجاز تجربة ديمقراطية تليق بالصحفيين ونقابتهم، فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن".