واشنطن: كشفت دراسة حديثة أن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري "أتش بي في" المسبب لسرطان عنق الرحم تزيد خطر التعرض لأمراض القلب. وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأمريكي أن باحثين في جامعة تكساس وجدوا من خلال دراستهم الأولى من نوعها التي تربط بين الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وأمراض القلب أن هذا الفيروس يزيد خطر إصابة المرأة بهذه الأمراض حتى وإن لم يكن لديها أي عامل خطر يتعلق بالقلب والشرايين. وحلل الباحثون بيانات لقرابة 2500 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و59 عاماً شملهن استطلاع أجري بين العامين 2003 و2006 في أميركا وحملت 45% منهن بعض أنواع هذا الفيروس وقرابة 23% كان لديهن النوع المسبب للسرطان. وأكد الباحث كين فوجيس المسئول عن الدراسة، أن قرابة خمس ممن أصبن بأمراض القلب لم يكن لديهن عوامل مخاطر مشتركة مثل، السمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ما يشير إلى وجود أسباب غير تقليدية أخرى لها علاقة بتطور أمراض القلب. وأضاف أنه من بين هذه العوامل هى فيروس "أتش بي في"، مشيراً إلى أن اللقاح ضد "أتش بي في" قد يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب.