جددت وزارة الأوقاف المصرية، تحذيرها من المخططات الآثمة التي لا تكف عنها الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، ومحاولتها استغلال يوم الخامس والعشرين من يناير لإثارة المشاكل أو الفتن، على حد قولها. ووفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها ستتصدى بالفكر والعقل لكشف هذه الجماعة التي تعمل بكل ما أوتيت من قوة على زعزعة استقرار الوطن، وتنفيذ مخططات من يستخدمونهم لتدمير الأمة وتمزيق كيانها لصالح أعدائها الطامعين في خيراتها وصالح العدو الصهيوني المتربص بها، على حد تعبيرها. كما حذرت الأوقاف، من محاولة تلك الجماعات الإرهابية ومن يدور في فلكها اللعب بإثارة المطالب الفئوية والدعوة إلى اختطاف الوطن لصالح أعداء الأمة مرة أخرى، مؤكدة أن الشعب المصري الذي ضاق بالإرهاب والإرهابيين لن يسمح لها بخداعه مرة أخرى. وشددت على أنها ستتصدى بالفكر والعقل لكشف هذه الجماعة التي لم تعرف طوال تاريخها سوى الإعتداء والاغتيال والتدمير والتخريب وتقديم مصالح تنظيمها الدولي ومصالح من يدعمونهم ويمولونهم على مصلحة الوطن ومصالح الأمة، ذلك لأنهم لا يؤمنون بوطن أصلا، وهو ما جرى على لسان بعض قياداتهم في مواطن عديدة، على حد وصفها. كما جددت الوزارة التحذير من استخدام المساجد أو المنابر لأي أغراض سياسية أو حزبية تخرجها عن مهمتها الدعوية.