أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية التابعة لها قتلت 231 عنصراً من "داعش" خلال الأيام الستة الماضية، فيما قتل مدنيان وأصيب 17 آخرون في تفجير 3 قنابل في بغداد، بحسب مصدر أمني. وفي بيان أصدرته الداخلية العراقية، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، قال الناطق باسم الوزارة سعد معن إن "القوات الأمنية بمختلف صنوفها قتلت خلال الأيام الستة الماضية 231 إرهابيا فضلا عن إصابة 33 آخرين بجروح". وأضاف أن القتلى المذكورين سقطوا في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى إضافة إلى بغداد. وأشار معن إلى أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية والجيش العراقي اشترك في العمليات التي قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية وأسفرت عن مقتل وجرح عناصر "داعش". وعادة ما يورد مسئولون عراقيون أرقاما كبيرة عن أعداد القتلى في صفوف "داعش" لكن لا يتسنى التأكد من ذلك من مصادر مستقلة أو من التنظيم الذي يفرض قيوداً على التعامل مع وسائل الإعلام. وفي سياق آخر، قال مصدر في الشرطة العراقية، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت، صباح اليوم الخميس، في منطقة حي العامل جنوب غربي بغداد ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين بجروح. وأضاف المصدر في تصريحه لوكالة "الأناضول"، وهو ضابط برتبة نقيب في الشرطة، طلب عدم ذكر هويته، إن قنبلة مماثلة ثانية كانت مثبتة أسفل حافلة صغيرة لنقل الركاب انفجرت لدى مرور الحافلة في ساحة عدن بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد. وبيّن المصدر أن الانفجار الثاني أدى لإصابة 8 أشخاص كانوا بداخل الحافلة بجروح. وأشار إلى أن قنبلة ثالثة كانت مثبتة أسفل سيارة مدير مدرسة ابتدائية انفجرت لدى مروره بحي الموظفين بقضاء المحمودية جنوبيبغداد ما أسفر عن إصابته بجروح خطرة. فيما أفاد بأن القوات العراقية قتلت انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول استهداف حاجز أمني تابع لقوات الجيش في منطقة الطارمية شمالي العاصمة. وتقع بشكل شبه يومي، تفجيرات بواسطة انتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل في العاصمة بغداد ويقف وراءها في الغالب متشددون لهم صلة بتنظيم "داعش"، بحسب ما تعلن السلطات العراقية. وتخوض القوات العراقية الحكومية المدعومة بميليشيات مسلحة وقوات البيشمركة الكردية ومقاتلين من أبناء العشائر معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق المحافظات التي وقعت تحت سيطرة التنظيم منذ أكثر من 6 أشهر، بغية استعادة السيطرة عليها.