قتلى وجرحى في هجوم ل«بوكوحرام» شمال شرقي نيجيريا

قتل العديد من الأشخاص مساء الجمعة في هجوم شنه مسلحون من جماعة بوكو حرام في مدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا.
وقال موسى بولاما أحد السكان المحليين لوكالة "الأناضول" الإخبارية اليوم السبت: "سمع في كل مكان حولنا دوي إطلاق نار كثيف وقصف من قبل مقاتلين يشتبه في أنهم من بوكو حرام، وبقينا في الداخل طوال الوقت. وفي وقت لاحق سمعنا صفارات الإنذار من قبل الجيش".
وتابع: "هذا الصباح، أحصينا حوالي 10 من القتلى كما أفاد رجال الأمن بوقوع العديد من الجرحى".
وقالت جراس أكانجي من سكان المدينة: "إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف في معظم أنحاء المدينة مساء الجمعة".
وأضافت في حديث لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف أنه "سمع أيضا صوت انفجار قنبلة على الفور تبعه طلقات نارية متفرقة. كان المسلحين قادمين من بلدة بابان جيدا المجاورة حيث تبين أنهم قتلوا بعض الناس"، لم تحدد عددهم.
ومن جانبه، قال حامد وزيري "تاجر": "يبدو أن المسلحين كانوا في مهمة انتقامية"، مضيفا: "سمعنا أن مسلحي بوكو حرام تعهدوا في وقت سابق بمهاجمة داماتورو مرة أخرى بعد قيام بعض الصيادين بتفجير معسكر لهم في قرية حول منطقة جوجبا الأسبوع الماضي، واستولوا على أسلحتهم وألقوا القبض على بعضهم".
وقتل 20 شخصا على الأقل ونحو 200 مسلح، عندما هاجم مسلحو بوكو حرام مدينة داماتورو في 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات، والقرى في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا"، الواقعة شمال شرقي البلاد، معلنة إياها جزءا من دولة "الخلافة الإسلامية".
وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.
ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.