تسببت الغارات الأمريكية على خطوط إمداد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق المعروف اعلاميا ب"داعش" في اضطرار التنظيم للتركيز على حماية تلك الخطوط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". وأصبحت خطوط الإمداد هدفا للغارات الأمريكية ولهجمات الجيش العراقي والقوات الكردية، من أجل وقف وصول إمدادات الأسلحة والذخيرة إلى مسلحي التنظيم. وقال الأدميرال الأمريكي جون كيربي إن مسلحي تنظيم الدولة باتوا يركزون على حماية خطوط اتصالاتهم ايضا. وقال مسؤولون أمريكيون إن الجيش العراقي يخضع لتدريبات ويجري تجهيزه لشن عملية عسكرية كبيرة في وقت لاحق، لكن الغارات مستمرة في تصعيد الضغط على تنظيم الدولة حتى ذلك الحين. وشنت قوات التحالف 1700 غارة من شهر أغسطس/آب الماضي، وتمكنت من وقف تقدم التنظيم. ولم يتضح فيما إذا كان التنظيم يواجه صعوبات حقيقية لإيصال الإمدادات إلى مقاتليه. وكانت قوات البيشمركة الكردية قد تمكنت من فك الحصار عن جبل سنجار، وهذا تسبب في قطع خط مهم من خطوط تنظيم الدولة.