افتتحت كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر مؤتمرها الذي يعقد تحت عنوان "واقع ومستقبل الصحافة القومية"، والذي يهدف لرصد وتحليل المشكلات الراهنة للصحافة القومية المصرية ومناقشة ملامح استراتيجية تطويرها بحضور عدد من القيادات الصحفية والإعلامية. وتضمن المؤتمر عدة جلسات منها أنماط الملكية والتمويل، وإشكاليات حرية التعبير في الصحافة القومية، والهيكلة وإعادة التنظيم، ومستقبل الصحافة القومية. وقال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إن اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية انتهت من مسودات ثلاثة مشروعات قوانين هي قانون الهيئة الوطنية للصحافة الذي تنظم شئون الصحافة القومية، وقانون حظر العقوبات السالبة للحريات والغلق لوسائل الإعلام ومصادرتها، وقانون الهيئة الوطنية للإعلام الذي ينظم أحوال الإذاعة والتلفزيون. وأضاف أن الصحافة القومية تستحوذ على 75 % و80 % من التوزيع، وأن 95 % من البينة التحتية للصحف تعد فائضا، ولابد من الاستفادة من أعداد الصحفيين الزائدة بالصحف للانتقال بواقع أفضل من أجل الصحافة القومية. وأكد رشوان أنه يجب وجود حرية للنشر بالصحف القومية، مشيرا إلى أن الأسبوع القادم سيتم عقد مؤتمر للدراسة مستقبل الصحافة القومية وسيتم طرح نتائج المؤتمرين الخاصيين بالجامعة البريطانية، موضحا أن لدينا أكثر من 30 ألف صحفى على مستوى الصحف القومية. وأشار إلى أن الدستور الزام الدولة بضمان استقلال المؤسسات، وضمان حياديتها والمساواة وتكافو الفرص لها في مخاطبة الرأي العام، مؤكداً أن الخروج عنها جريمة. وأكد نقيب الصحفيين، أن الصحافة القومية تضم نحو 30 ألف صحفي وعامل، ويصعب أن تكون ملكا لأحد أو تحت سيطرة أحد كما كانت في المضي وستكون ملكا للشعب فقط.