قام المهندس هانى ضاحى وزير النقل اليوم بزيارة لميناء سفاجا لتفقد أعمال التطوير ووضع اللمسات الأخيرة للانتهاء من المرحلة الأولى بتكلفة 150 مليون جنيه . رافق وزير النقل في جولته ، التي تأتي فى إطار تطوير الموانىء البحرية المصرية ورفع كفاءتها لتواكب التطورات العالمية ، كل من اللواء احمد عبد الله محافظ البحر الأحمر واللواء بحرى عادل ياسين رئيس قطاع النقل البحرى واللواء مهندس هشام ابو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر . وأكد وزير النقل أن ميناء سفاجا يعتبر أحد أهم موانئ مصر نظرا لخصائصه الطبيعية المتميزة وقربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر وسهولة اتصاله بحريا بميناءى ضبا وجدة بالمملكة العربية السعودية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وأشار إلى أن ميناء سفاجا يعد أهم ميناء مصرى من حيث خدمة صعيد مصر حيث أنفقت الدولة أكثر من 4 مليارات جنيه لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضمن مشروعات تطوير إقليم صعيد مصر بحيث يكون الميناء على مساحة 200 – 300 كم من محافظات الصعيد ويتمتع الميناء بمساحة مائية بعمق 20 مترا ويمتاز بموقع محمى دون احتياج لحواجز للأمواج كما انه صالح للملاحة طول العام. وأضاف أن المشروعات المقترحة لاستكمال خطة التطوير الحالية تشمل تشغيل وإدارة محطة الركاب والمركز التجارى بها وإنشاء وتشغيل وإدارة محطة متعددة الأغراض ومحطة عملاقة للحاويات لخدمة جنوب الصعيد. وأوضح ضاحى أن عملية التطوير الجارى تنفيذها تهدف إلى إعادة التخطيط الشامل للبنية الأساسية وإنشاء محطة ركاب بحرية حضارية لخدمة مليون راكب سنويا ورفع كفاءة وصيانة الأرصفة الحالية مع إقامة محطة انتظار خارجية للسيارات والأتوبيسات والشاحنات للوصول بميناء سفاجا لمركز لوجيستى مساعد لميناء جدة الذى يتطلب زيادة مستمرة فى الحركة التجارية وذلك بتكلفة إجمالية للمرحلتين تبلغ 280 مليون جنيه. وأضاف ضاحى أن المرحلة الأولى لأعمال التطوير التى تشمل إدارة وتشغيل محطة الركاب البحرية والمركز التجارى الخاص بها حيث تم إنشاء محطة ركاب بمساحة إجمالية 12 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب وتتكون من صالة سفر بمساحة 2200 متر مربع وطاقة استيعابية 1000 راكب / يوم وصالة وصول بمساحة 2400 متر مربع وطاقة استيعابية 1200 راكب / يوم و عدد ( 7) مبانى إدارية وخدمية للأجهزة المختصة بالركاب بالميناء بتلكفة 150 مليون جنيه. وأكد وزير النقل أنه خلال المرحلة الثانية من أعمال التطوير سيتم طرح مشروعات بنظام B.O.T ومنها إنشاء محطة متعددة الأغراض على مساحة 153 ألف م2 والذى يهدف إلى إنشاء محطة متخصصة لحركة نقل البضائع باستخدام سفن الرورو ( الشاحنات ) وكذلك سفن الحاويات الصغيرة والمتوسطة ( 2000 – 300 حاوية ) لخدمة صعيد مصر نظرا للطلب على مثل هذه السفن فى التجارة العربية . وأوضح أنه تبلغ المساحة الإجمالية للمحطة 153 ألف م2 ويخدمها رصيف بحرى بطول 600 م بعمق 12 م2 لخدمة السفن حتى حمولة 50 ألف طن وتبلغ الطاقة المتوقعة للمحطة حوالي 200 ألف حاوية سنويا و 1.5 مليون طن بضائع عامة بتكلفة 130 مليون جنيه. وأشار الوزير إلى عمليات الإحلال والتجديد التى تتم بالبنية التحتية والمتمثلة فى إنشاء ساحة للتربتيك بمساحة 15 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 300 الف سيارة سنويا وهى ساحة سيارات تربتيك سفر ووصول ونقل ثقيل ( صادر و وارد ) مزودة بكافة الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والمظلات ودورات المياه والكافتيريات والبنوك ومكاتب التأمين والتصوير ومزودة أيضاً بأسوار حديدية للساحة شاملة المداخل والمخارج. وقال إنه تم إنشاء ساحة تخزينية للبضائع بمساحات منفصلة داخل اسوار معدنية باجمالى 6 ساحات بمساحة إجمالية 120 الف متر مربع مزودة بالمداخل والمخارج والإنارة مع رفع كفاءة الأرضيات بهذه الساحات وتأسيسها طبقا للمواصفات المطلوبة. وأضاف أنه تم إنشاء أسوار جمركية جديدة بإرتفاعات تتماشى مع الاحتياجات الأمنية والجمركية باجمالى أطوال 2000 متر طولى وفصل حركة الركاب عن الشاحنات عن الأفراد الإداريين ولكل منهم بوابة منفصلة عن الآخرين والبوابات مزودة بغرف الخدمات الأمنية والجمركية كما تم تخصيص مساحة 100 ألف متر مربع من محافظة البحر الأحمر لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 579 الف متر مربع تم تخطيط هذه المساحة المضافة وتصميمها لتكون ساحات للشاحنات ( صادر – وارد ) مزودة بمبانى الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والموازين وبعض المناطق الإدارية والمبنى اللوجستى و تسع 200 شاحنة.
