أعلن الناطق باسم الحكومة السنغالية، الحاجي عمر يوم، إن "قرار طرد المعارض الجامبي الشيخ سيديا بايو الضالع في محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس الجامبي يايا جاماه في 30 ديسمبر /كانون أول الماضي هو تعبير عن التزام السنغال بالديمقراطية والأنظمة الدستورية". وأضاف الحاجي عمر أن "السنغال قرر طرد المعارض الجامبي لأن بلاده ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالديمقراطية والقانون الدولي والأنظمة الدستورية". ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد تابع الناطق باسم الحكومة أن "السنغال ليس بلدا معاديا للأجانب ومعروف بكرم الضيافة، لكننا لا نستطيع ترك الحرية للأجانب للتفوه بتهديدات أو دعوات لقلب الحكم أو التعدي على رؤساء دول حاليين انطلاقا من أراضينا". وكانت السلطات السنغالية ألقت الجمعة الماضي القبض على الشيخ سيديا بايو في العاصمة داكار بعد أن تبنى محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس الجامبي يايا جاماه في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي. وأكد الناطق باسم الحكومة السنغالية أن بلاده اتخذت يوم الاثنين قرارا بطرد سيديا بايو إلى فرنسا التى يحمل كذلك جنسيتها، بالإضافة إلى الجنسية الجامبية"، لافتا إلى أن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيد خلال الساعات القادمة". ويعتبر الشيخ سيديا بايو من أشد المعارضين للرئيس الجامبي جاماه ويتهمه بتقييد الحريات والتضييق على المعارضة، وأسس في منفاه في داكار منذ 2012 المجلس الوطني الانتقالي الغامبي. وتقول الحكومة الجامبية إنها أفشلت في السنوات الأخيرة العديد من محاولات انقلاب قالت إن سيديا بايو يقف وراءها.