صدت قوات "البيشمركة" الكردية اليوم/الأحد/ هجمات شنها تنظيم (داعش) في كركوك شمالي العراق، وقامت بقضف معاقل التنظيم مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من مسلحي(داعش). وقالت مصادر كردية إن مسلحي داعش جلبوا آلة لحفر خندق في قرية "كوبيبة" قصفته البيشمركة بالأسلحة الثقيلة ، مشيرا إلى انه تم تدمير الحفار وإصابة عدد من عناصر التنظيم وحاول عناصر(داعش) التقدم في المنطقة الواقعة بين قرية الكهرباء وتل الورد الليلة الماضية تصدت لهم البيشمركة وفي سمايلاوا كانوا يعتزمون التقدم نحو مرتفعات خرابه روت وكبيبة وصدتهم قوات البيشمركة أيضا. علي صعيد آخر، تفقد رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني ناحية زمار التابعة لقضاء سنجار شمال غربي العراق، حيث إطمأن علي قوات البيشمركة الموجودة بالمنطقة وعقد بارزاني اجتماعا مع القادة العسكريين لبحث الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وكانت قوات "البيشمركة" حررت منطقة جبل سنجار وزمار والمنطقة الحدودية مع سوريا شمال غربي العراق من سيطرة تنظيم(داعش) من خلال حملة عسكرية مدعومة بغطاء جوي من قوات التحالف الدولي في العراق . يذكر ان قوات "البيشمركة" كانت قد سيطرت في 20 ديسمبر 2014على الحدود بين العراقوسوريا، علي المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم (داعش) الذي كان مسيطرا على المنطقة منذ أغسطس/آب الماضي على مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبر (داعش) البيشمركة علي الانسحاب من المنطقة، وأدت سيطرة التنظيم على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائية إلى نزوح مئات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الايزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك.