استقبلت دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة العام الجديد 2015، بعرض عالمي في برج خليفة، تحول معها إلى أكبر شاشة مضيئة بالعالم. وحضر الاحتفال بالعام الجديد أكثر من 1.5 مليون سائح قصدوا دبي لمشاهدة عرض الألعاب النارية. وازدان البرج بصور تحكي قصة نجاح دولة الإمارات، وقصة نجاح دبي الإمارة الحالمة. وتحول برج خليفة على مدار دقائق إلى معرض للوحدة الخليجية، حيث تلون بألوان دول التعاون الخليجي. وبهذا تدخل دبي موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأكبر شاشة في العالم، حيث أظهرت القياسات أن الشاشة ممتدة على مساحة إجمالية تصل إلى 32467 مترا مربعا، وتتفوق على تلك الموضوعة على واجهة "مول تامان أنجريك" في إندونيسيا، التي حملت اللقب سابقا، بما يصل إلى 3.75 ضعف. وأوضحت صحيفة "البيان" الاماراتية أن منظمي الحفل أكدوا أن الشاشة العملاقة مكونة من 70 ألف لوح باعث للضوء تم تركيبها باستخدام أكثر من 100 ألف رف ترتبط ببعضها البعض من خلال 55 ألف متر من الكابلات. وبثت الشاشة عروضا ضوئية، ورسم عليها أعلام الدول العربية، وسط الألعاب النارية، في ظل حضور آلاف السائحين، وكانت الألعاب النارية التي انطلقت من برج خليفة، هي الأطول في العالم. وقال أحمد المطروشي المسئول عن تنظيم الاحتفالات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذه العروض نفذها 200 من المهنيين والخبراء من أنحاء العالم كافة، وإن تنفيذها استغرق 192 ألف ساعة عمل.