أعلن مسئول في وكالة البحث والإنقاذ إن جثة أحد الركاب التي انتشلت اليوم الأربعاء من موقع تحطم طائرة "إير آشيا" و عليها سترة نجاة تطرح أسئلة بشأن فصول حدوث المأساة. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء تعتقد فرق البحث أنها عثرت على حطام طائرة "إير آشيا" المنكوبة في قاع المحيط قبالة بورنيو بعد أن أظهرت صورة بجهاز السونار جسما كبيرا معتما تحت سطح البحر في منطقة عثر فيها على حطام وجثث طافية. وتجوب السفن والطائرات بحر جاوة بحثا عن الطائرة منذ يوم الأحد حينما فقدت الاتصال خلال ظروف جوية سيئة بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها من مدينة سورابايا الأندونيسية في طريقها إلى سنغافورة. وعثرت فرق الإنقاذ على العديد من قطع الحطام من بينها أمتعة بالإضافة إلى سبع جثث طافية في مياه ضحلة بعضها مرتديا ملابسه كاملة ما قد يؤشر إلى أن جسم الطائرة كان سليما عندما اصطدم بالمياه الأمر الذي قد يدعم النظرية القائلة بأن الطائرة عانت من خلل إيروديناميكي. كما يشير تمكن شخص واحد من ارتداء سترة النجاة إلى أن من كانوا على متن الطائرة ربما كان لديهم على الأقل بعض الوقت قبل أن تصطدم الطائرة بالمياه أو بعد ذلك وقبل أن تغرق. لكن الطيارين لم يصدرا نداء استغاثة. واختفت الطائرة عندما لم يتمكن قائدها من الحصول على إذن بالتحليق على مسافة أعلى لتجنب الأحوال الجوية السيئة. وقال تاتانج زين الدين المسؤول في وكالة البحث والإنقاذ لرويترز "هذا الصباح عثرنا على أربع جثث إحداها لشخص يرتدي سترة نجاة." ورفض التكهن عن ما قد يعنيه ذلك.