يبتكر العلماء كل عام العديد من الاختراعات الجديدة والغريبة التي تلعب دوراً هاماً في تغيير أسلوب الحياة، وذلك بسبب قيمتها الحقيقية التي تؤثر في البشرية. ولعشاق التكنولوجيا الحديثة إليكم أكثر الابتكارات التكنولوجية المدهشة خلال عام 2014. "منقار البطة" لعلاج "الشخير" جاءت فكرة الابتكار بعد العديد من المشكلات التي قد تصل للطلاق نتيجة الانزعاج، وعدم قدرة الطرف الآخر على تقبل صوت الشخير باستمرار، وتقوم التقنية الجديدة التي أطلق عليها "منقار البطة" على علاج الشخير باستخدام خريطة ثلاثية الأبعاد لفم المريض. وتعتمد التقنية التي تستخدم من مادة "التيتانيوم" وتغلف بالبلاستيك الطبي على تقسيم الممر الهوائي داخل الفم إلى فتحتين مثل "الصافرة"، مما يسمح بتدفق الهواء عبر الجزء الخلفي وتجنب العوائق من الأنف والجزء الخلفي من الفم واللسان وبالتالي يتم التنفس بشكل طبيعي. كوب ذكي يحدد سعراتك صمم هذا الكوب خصيصاً لمساعدة الأشخاص على التحكم في أوزانهم، عن طريق إرسال بيانات المشروب التي يتناولها الشخص إلى الهاتف الذكي وحساب السعرات الحرارية. ويكشف "الكوب الذكي" عن التركيب الجزيئي للشراب بمساعدة أجهزة استشعار صغيرة يتم تركيبها في قاعدة الكوب، لتتبع وقياس كمية السكر والكافيين والبروتين والدهون التي يحتويها المشروب. ملابس من "الحليب الفاسد" دائماً ما يبحث المصممون عن خامات جديدة لإرضاء المتسوقين الذين يطلبون ملابس لا تؤذي كوكب الأرض، لذا نجحت شركة "كو ميلك" في تحويل بروتين الكازين الموجود في الحليب الفاسد إلى ألياف. أول آلة ثلاثية الأبعاد للفضاء تمكن هذه الآلة رواد الفضاء من القيام بالمهام الفضائية، فهي قادرة على طباعة دعائم العدسات البصرية المستخدمة في معدات فضائية ومكونات معقدة تستخدم في معدات اختبار الطاقة النووية، وضواغط تستخدم في بحوث الطائرات، وتروس ذات أشكال خاصة تستخدم في محركات السيارات. ويمكن للآله، استخدام ليزر الألياف الطويلة الموجة وليزر ثاني أكسيد الكربون القصير الموجة على حد سواء، وإنتاج مواد أصغر من 250 ميلي متر، ويمكن أيضاً لهذه الآلة تشكيل أشياء من الفولاذ المقاوم للصدأ وسبائك التيتانيوم وسبائك فائقة أساسها مادة النيكل. بطارية إسفنجية لشحن المحمول بفضل تكنولوجيا النانو، نجح باحثون أمريكيون في تجميع جزيئات صناعية لتطوير بطارية إسفنجية أطلق عليه أسرع شحن في العالم حتى الآن، لقدرتها على شحن الهاتف المحمول خلال 30 ثانية، فهي تعمل بمثابة أسفنجة فائقة الكثافة لامتصاص الطاقة والاحتفاظ بها. مقلاة ذكية لطهو الطعام ابتكر المطورون مقلاة ذكية تحمل اسم "بانتيليجنت" تساعد في طهو الطعام بشكل ممتاز، عن طريق اتصالها بالهاتف الذكي من خلال تطبيق "بانتيليجنت" ، الذي يوضح الخطوات لطهو الوجبات بشكل جيد في المنزل. ويخطر التطبيق المستخدم بدرجات الحرارة التي تتناسب مع كل وصفة، وأيضاً عندما يتم تسخين المقلاة لدرجة تكفي لبدء وانتهاء طهو الطعام، ويعمل التطبيق على أجهزة "آي أو إس"، حيث يبدأ المستخدم باختيار الوصفة التي يريد إعدادها، ويتتبع الخطواط الموضحة على شاشة الهاتف الذكي، بدءاً من تقطيع الطعام وتحضيره وحتى الانتهاء من طهو الطعام جيداً. سوار ثلاثي الأبعاد يسجل البرامج لا داعي للقلق بعد الآن إذا غلبك النعاس وغفوت عيناك وأنت في انتظار برنامج تلفزيوني، حيث تمكن باحثان بريطانيان في استغلال التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لتطوير سوار أطبق عليه "كيبستر" يتم ارتداءه في المعصم لتسجيل البرامج التلفزيونية. ويقوم السوار بمراقبة وتسجيل انخفاض معدلات ضربات القلب لمرتديه وهى إحدى العلامات الدالة على خلوده إلى النوم، كما يراقب عن بعد متى توقف التلفزيون ليقوم بدوره بتسجيل ما تبقى من الفيلم الذي كنت تشاهده. سماعة ذكية لوزن الصحي صممت السماعة الذكية "بيت بايت" خصصياً من أجل رصد العادات الغذائية والمساعدة في تحسينها من أجل التمتع بنظام غذائي ووزن صحي. وتعتبر السماعة من أوائل الأجهزة القابلة للإرتداء التي تم تطويرها من أجل تغيير طرق تناول الطعام وتذكير صاحبها بكميات الطعام المناسبة وأوقات وأنواع الطعام المتناول وطرق مضغ الطعام من أجل التمتع بأسلوب حياة ووزن صحي. "أنف إلكتروني" لشم البكتيريا تتمكن هذه الأنف من شم البكتيريا شديدة العدوى والمسببة للعديد من الأمراض، عن طريق استخدام "أطياف الكتلة" وهى تقنية تحليلية لتحديد العناصر المكونة لمادة ما. ويمكن من خلال هذه الأنف تحديد رائحة فريدة بين عدد من أنواع البكتيريا التي من شأنها أن تؤدي إلى التشخيص السريع للحالة، بل الأكثر من ذلك، فإنه في المستقبل القريب، سيمكن تحديد السلالات المرضية المختلفة ببساطة من الرائحة، مما يساعد المسعفون في استهداف الحالة وعلاجها بأسرع وقت. منبه ذكي يتحدى النوم "الثقيل" يساعد المنبه الذكي "راموس" الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الاستيقاظ من النوم والقيام من السرير، حيث يقوم المستخدم بظبط المنبه كالمعتاد على هاتفه الذكي، من خلال تطبيق على المحمول، ولا يمكن للمستخدم إغلاق المنبه إلا من خلال إدخال كود مكون من أربعة أرقام. جهاز يحمي منزلك بدون إزعاج يتميز الجهاز الذكي الذي أطلق عليه اسم "نيست ترموستات"، بأمان وحماية بدون إزعاج المستخدم، تحت شعار "حب جهاز إنذار الحريق"، حيث كانت تصدر الأجهزة السابقة صوتاً عند انخفاض طاقة البطارية، وقد يكون ذلك في غضون الليل، ويتجنب الجهاز الجديد ذلك بأنه يعمل على شحن البطارية من خلال اتصاله بالتطبيق الخاص به على الهاتف الذكي لصاحبه. وفي حالة الخطر أو وجود حريق وغاز أول أكسيد الكربون في المنزل، يقوم الجهاز بإرسال رسالة نصية إلى هاتف صاحبه لتوفير المعلومات حول ما المشكلة وما الذي سبب هذا الحريق أو طريقة الخروح من المنزل. كما يصدر الجهاز صوتاً بشرياً يعطي ضوءاً أصفر ينذر بوجود حريق أو غاز أول أكسيد الكربون في أي حجرة، لسرعة إطفاء الحريق والخروج من المنزل في أسرع وقت ممكن. "تي شيرت" الصرع ابتكر المهندس الفرنسي بيبر فروين المتخصص في صناعة النسيج، "تي شيرت" أطلق عليه "بيو سوروتي"، محكم الصنع وطاقية متجانسة، بهدف الحصول على عدد ثابت للأزمات التي تحدث لمريض الصرع. ويقوم الجهاز بتحليل المعلومات بعد تحميلها على جهاز "سمارت فون"، وإرسالها عن طريق "كلود" أو خدمة المعلومات عن بعد ليقوم مجموعة من الأطباء والمتخصصين في المخ والأعصاب لفحصها، حيث يقوم بتسجيل ضربات القلب والتنفس والنشاط العضلي، كما يقيس نسبة الأكسجين في الدم، فضلاً عن أنه مزود بأجهزة استقبال للحركات في ثلاثة اتجاهات المكان، ويحلل في وقت طبيعي وضع المريض والأزمة اختلاج أو تشنج والسقوط الذي ينتاب المريض. فيما تسجل الطاقية نشاط المخ، وهى تعمل بنظام "ميكروفولت"، وتتلقى إشارات القلب والعضلات، ويمكن وضع هذه الطاقية عدة ساعات في اليوم. "الدب جيري".. لعبة أطفال السكر "جيري".. دب صغير يعاني من مرض السكر، ابتكره صانعا ألعاب الأطفال الأمريكيان "حنا شونج" و"آرون هوروفيتز" لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مرض السكر من النوع الأول. وهذا الدب المريض لا يستطيع أن يأكل كل ما يريد، كما أنه يأخذ حقن الأنسولين يومياً طوال حياته ويقوم الطفل صاحب هذا الدب بتغذيته عن طريق اسطوانات مسجل عليها الأطعمة المسموح بأكلها، كما يتحقق من نسبة السكر في الدم عن طريق أخذ عينة من اصبعه، ثم إعطائه جرعة الأنسولين المطلوبة. ويوجد على صدر الدب شاشة تسمح برؤية كيف يتعامل الدب مع جرعات الأنسولين ومواعيد تناول الطعام، كل ذلك لمساعدة الأطفال على فهم الإجراءات الطبية التي يجب اتباعها. "ريموت كونترول" بنبرة الصوت يمكنه التفاعل صوتياً وتوجيه أوامر التشغيل مباشرةً لها، هو "ريموت كونترول "سامسونج"، بما يمكنه من العثور على الموقع الإلكتروني أو الفيديو المطلوب على شبكة الإنترنت، حيث يوجه المستخدم أوامره مباشرة للوحدة لتعثر على المحتوى المطلوب. جهاز يتصل بالمحمول لإنقاذ حياتك جاءته الفكرة عندما اختطف أحد أصاقائه في أحد البلدان النامية، الأمر الذي دعاه للتفكير في كيفية الوصول لشخص ما في خطر وإنقاذه بسرعة. حيث ابتكر المهندس الهندى شيراج جياجتيانى جهازه الجديد لإنقاذ حياة الأشخاص في البلدان النامية التي تنتشر بها معدلات الجريمة، حيث يقوم الجهاز بإرسال استغاثات مصحوبة بالمكان من خلال خاصية الاتصال بالهواتف الذكية لأحد أعضاء الأسرة أو الأصدقاء في حالة الطوارئ. الآن.. "جوجل جلاس" في العمليات نظارة "جوجل جلاس".. أصبحت جزءاً من البيئة الطبية، وقد استخدمت سابقاً في الجراحات والوصول إلى السجلات الطبية، ومن المتوقع أنها ستصبح أكثر فعالية في مجال الطب خلال السنوات القليلة القادمة، خاصةً استخدام الأطباء لها في علاج المرضى. وتسمح التكنولوجيا الجديدة، التي بدأت الشركة فى تطويرها عام 2012، للأطباء بتصوير زيارة المريض بالفيديو، وإضافة المعلومات المهمة من الحوار معه تلقائيا إلى السجلات الطبية الخاصة به. "قفازات ذكية" للمعاقين طور الباحثون قفازات ذكية تزود اليد بإثنان من صوابع الروبوت الإضافية، حيث تسمح الأصابع الذكية بالقيام بالمهام فقط بيد واحدة، فهي لا تحتاج إلى قيادة أو تشغيل، لأنها تتحرك مع حركة اليد بتلقائية لمساندة أصابع اليد الطبيعية. وتساعد هذه القفازات الذكية ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على الحياة المستقلة، وقضاء احتياجاتهم دون احتياج لأحد. كاميرا تلتقط 100 مليار صورة في الثانية تمكن علماء أمريكيون من تطوير كاميرا "سي يو بي" القادرة على التقاط ما يصل إلى 100 مليار صورة في الثانية بل ومتابعة ومضات أشعة الليزر بدقة. وتستطيع الكاميرا الشديدة السرعة رصد أحداث بالغة القصر ومتباينة الحجم من خلال ربطها بمجاهير معظمة ومناظير مقربة بدءاً من العمليات داخل الخلية وانتهاء بانفجارات النجوم، حيث انها تعتمد على استخدام جزيئات ضوئية "فوتونات" في ضرب إلكترونات منبعثة من قطب كهربائي في مجال كهربائي.