قال نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج إن تركيا تقف إلى جانب الديمقراطية وإرادة الشعب. ووفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء فقد جاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية "إعادة تصحيح العلاقات مع مصر"، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة "Habertürk"، مساء أمس السبت. وأكد أرينج أن السياسة الخارجية التركية تنطلق من المصالح القومية لتركيا، مضيفا أن هناك مبدأً أساسيا يتمثل في "أننا ضد الانقلابات، الديمقراطية لا تقبل الانقلابات"، مستدركا "إلا أننا لا يمكننا انتظار تحقق هذا المبدأ بعد 20 أو 50 عاما". وقال أرينج إنه من الضروري أن تتخذ تركيا خطوات جديدة من أجل مصالحها، متابعا "من غير الضروري أن نتخذ نحن خطوة في سبيل تصحيح العلاقات مع مصر، عليهم هم أن يتخذوا خطوة أولا. في حال توقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، واتخاذ خطوات ديمقراطية وتنظيم انتخابات، في ذلك الوقت أعتقد أن إقامة العلاقات قد تكون مفيدة". وأضاف أرينج "أعتقد أنه في حال نشوء وضع في مصر تعود فيه إرادة الشعب للظهور، سيكون من المفيد تطبيق سياسة جديدة تجاه مصر، للتعامل مع الخطوات التي تتخذها". وتابع نائب رئيس الوزراء التركي "من المحقق أن تكرارنا التأكيد على حدوث انقلاب، يحمل قيمة من الناحية الأخلاقية. نحن ندافع عن الديمقراطية، إلا أن الناحية العملية تحتم علينا تطوير نهج آخر".