استنكر نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر فرع الجامعة بأسيوط البيانَ الموقَّع من الدكتور محمد حسين توفيق عويضة القائم بأعمال رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر بالقاهرة، والذي يَنال من بعض قيادات الأزهر الشريف ورموزه، قائلين إنه بذلك يُسهِم في الهجمة التي يتزعَّمها بعض مَن لا أخلاق لهم، ومَن لهم غرض خبيث في هدم الأزهر الشريف- على حد قوله. وأضافوا في بيان لهم، أن مَن يحملون في أيديهم أقلامًا سامَّة يُحاولون كسرَ عنق الأزهر وجرَّه إلى أجندتهم الخاصة؛ لما يعلمونه تمامَ العلم من مكانة الأزهر وأثره وتأثيره، وان تلك الحملة "شَّعواء" تستهدفُ النيل من الأزهر وقياداته لصالح أطماعٍ أيديولوجية أو سياسية أو حزبية أو غير ذلك، بتَلبيسٍ وتدليسٍ، لا تعرفُه مواثيق الشرف الإعلامي ولا مسئوليَّة الكلمة، ولا شرف الوطنية ولا بديهيات أخلاق العمل. وأكدوا أنَّ بيان "عويضة" بما تضمَّنه من تهجُّمٍ على الأزهر وقياداته، لا يُعبِّر إلا عَمَّن كتَبَه ووقَّع عليه، وأنَّ جميع أعضاء هيئة التدريس بريئون منه، وأنَّهم يَصطَفُّون على قلب رجلٍ واحد خلفَ جميع قيادات الأزهر الشريف ورموزه. واعتبروا بيانات الدكتور حسين عويضة ومهاجمته للأزهر غير معبرة لأرائهم، وحذروا من مَغبَّة التطاوُل على الأزهر ورموزه، مشيرين إلى أن هذه المحاولات تُمثِّل مَساسًا بالأمن القومي لمصر، وعلى هؤلاء الإعلاميين وأذنابهم الانشغال بتبصير الناس بما يصلح حالهم ومآلهم، وحشدهم للالتفاف حول الأهداف العُليا للوطن والتوجهات الأساسية للدولة.