أعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية "اف بي آي"،أمس الجمعة، أن كوريا الشمالية مسئولة عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد شركة "سوني" في نهاية نوفمبر . ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة الفدرالية في بيان إن «لدى الأف بي آي ما يكفي من الأدلة للاستنتاج بأن حكومة كوريا الشمالية مسئولة عن هذه الأعمال». وأضافت أن الهجوم على سوني «ليس سلوكاً مقبولاً تقوم به دولة». وفي إطار متصل، انتشرت عبر عدة مواقع إلكترونية مقطع مسرب من فيلم «ذا انترفيو» الذي أنتجته شركة سوني، والذي يعتقد أنه سبب اختراق الشركة. ويتعرض هذا المقطع للعديد من التبليغات من قبل الشركة التي تحاول قدر المستطاع منع ظهور أي من مشاهد الفيلم على الإنترنت. وكانت شركة سوني أعلنت منذ بضعة أيام عن تأجيل عرض الفيلم في صالات السينما إلى أجل غير مسمى خوفاً من تكرار عملية القرصنة. وفي المقطع المنشور من الفيلم، يظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وهو يصرخ بعد أن تصاب المروحية التي هو على متنها بصاروخ، وينتهي المقطع بالإشارة إلى احتراقه كاملاً، وبالتالي وفاته.