واشنطن: كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تعاونتا في تطوير الفيروس المعلوماتي "ستاكسنت" الهادف إلى تخريب البرنامج النووي الإيراني. وقال خبراء عسكريين "إن إسرائيل اختبرت فاعلية الفيروس في مجمع ديمونا النووي في صحراء النقب الذي يضم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي". ونقلت جريدة "القدس العربي" عن الصحيفة قولها "انتاج الفيروس المدمر مشروع أمريكي إسرائيلي بمساعدة بريطانيا والمانيا سواء بعلمهما أو بدون علمهما بالمشروع". وكان خبراء أعلنوا مرات عدة انهم يشتبهون بأن إسرائيل تقف وراء الفيروس "ستاكسنت" الذي ضرب أجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي تنتج اليورانيوم المخصب. وأعلن وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي موشي يعالون في نهاية كانون الاول/ ديسمبر ان البرنامج النووي الايراني واجه مؤخرا "صعوبات" أخرت عدة سنوات احتمال حيازة ايران السلاح النووي. ويصيب الفيروس ستاكسنت الذي تم رصده قبل بضعة أشهر برنامجا معلوماتيا من شركة سيمنز يتحكم بالاجهزة الصناعية الآلية الشائعة الاستخدام في قطاعات المياه والمنصات النفطية والمحطات الكهربائية. ووظيفته تعديل إدارة بعض النشاطات وصولا إلى التدمير المادي للمنشآت المصابة به، ويبدو انه اصاب ايضا الهند واندونيسيا وباكستان.