رفض الأرجنتيني دييجو سيميونى المدير الفني لفريق اتلتيكو مدريد الأسباني لكرة القدم الكشف عن مدى اهتمام الفريق بضم فرناندو توريس لاعب تشيلسي الإنجليزي لكنه اعترف بأن الأخير مازال يعتبر لاعبا مهما في نادى العاصمة الاسبانية. وكان توريس قد بنى سريعا سمعة في أنحاء القارة الأوروبية كأحد أبرز المهاجمين الصاعدين حين لعب في صفوف اتلتيكو عام 2001 قبل أن يرسخ أقدامه كمهاجم بارع للغاية سواء في صفوف ليفربول الإنجليزي أو منتخب اسبانيا في السنوات التالية. غير أن توريس أخفق تماما فى تقديم المستوى المأمول منه منذ انتقاله لصفوف تشيلسى مقابل 60 مليون يورو عام 2011 وحاليا يلعب فى صفوف ميلان الإيطالى على سبيل الإعارة منذ الصيف الماضى لكنه يعانى من أجل أن يجد مكانا فى التشكيل الأساسى للروزينيرى. وأثارت مشاكل اللاعب 30 عاما فى إيطاليا التكهنات بأنه قد يعود إلى اتليتكو مدريد غير أن سيميونى رفض الإفصاح عن نواياه بهذا الشأن. وقال سيميونى، فى تصريحات للصحفيين، "يجب أن نتحلى بالاحترام لفريقنا، مهما كانت أهمية لاعب مثل توريس"، وأضاف "لا يمكننى الحديث عن لاعبين آخرين لأن هذا لن يكون منصفا للاعبي فريقي، على فقط أن أركز على هؤلاء اللاعبين".