«الزراعة» المصرية: عجز 60% في توريد الاسمدة المدعمة للفلاحين

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى المصرية انها تبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع مصانع انتاج الاسمدة من اجل تغطية نسبة العجز فى واردات الاسمدة الازوتية المدعمة من المصانع والتى بلغت خلال الشهر الجارى 60 %، محذرة من ان المحاصيل الصيفية مهددة بالتدهور نتيجة هذا العجز.
وقال مصدر مسئول بالوزارة في تصريح له اليوم الاحد، ان الكميات التى قامت الشركات بتوريدها لوزارة الزراعة خلال الشهر الجارى بلغت حتى الان 180 الف طن من 345 الف طن وقعت الشركات المنتجة على توريدها مع اللجنة التنسيقية للاسمدة، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح المصدر ان توريدات شركات الاسمدة ، طبقا للاحصائيات، بلغت 15 الف طن من شركة حلوان بدلا من 31 الف طن تم اقرارها بلجنة الاسمدة , بينما بلغت توريدات شركة موبكو 12 الف طن من 31 الف طن و 10 الاف طن من شركة اسكندرية بدلا من 31 الف طن اضافة الى واردات المصرية للاسمدة والبالغة 20 الف طن بدلا من 62 الف طن مقررة على الشركة، لافتا الي ان شركة ابو قير التزمت بتوريد الحصص المقررة عليها وان شركة طلخا لم تورد اى كميات سمادية نتيجة توقفها لاعمال الصيانة وانها تستأنف التوريد من اليوم.
يذكر ان احتواء الازمة فى الموسم الشتوى الجارى مازال يعتمد على الفائض من الموسم الصيفى الماضى والذى يبلغ 218 الف طن.
كانت وزارة الزراعة قد طالبت امس في مذكرة رسمية الى وزارة البترول باعادة ضخ الغاز لمصانع الاسمدة حتى يتم استئناف التصنيع لتلبية احتياجات المحاصيل الزراعية الشتوية والصيفية عن شهر ديسمبر الجارى.
وكانت معظم شركات انتاج الاسمدة الازوتية "اليوريا والنترات" قد اخطرت اللجنة التنسيقية للاسمدة بوزارة الزراعة عن توقف المصانع عن الانتاج بسبب توقف الغاز، محذرة من ان توقف الانتاج سيكون له دور سلبى فى توفير احتياجات السوق المحلى من الاسمدة , ومن الحصة المقررة على الشركات عن شهر ديسمبر الجاري.