تفاقمت الأزمة الناجمة عن قرار هيئة المحلفين بولاية ميزوري الأمريكية، الصادر مساء أمس، والذي يقضي بعدم توجيه اتهام للشرطي "دارين ويلسون"، لإطلاقه النار على الشاب الأفريقي الأمريكي الأعزل، "مايكل براون" 18 عاما، ما أدى لمقتله، في التاسع من أغسطس/ آب الماضي. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء تأتي تطورات التوترات التي تشهدها الولاياتالمتحدةالأمريكية، كتبعات للأحداث التالية، وفقًا للتسلسل الزمني خلال العام الجاري: - 9 آب/أغسطس، أحد أفراد الشرطة الأمريكية لم يتم الإعلان عن هويته آنذاك يقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون (18 عامًا)، في ولاية ميزوري. - 10 آب/أغسطس، اندلاع مواجهات بين محتجين، والشرطة الأمريكية عقب مقتل براون، والشرطة تعتقل 32 شخصًا، كما تم استدعاء 300 عنصر شرطة من المدن الأخرى، لمساندة شرطة فيرغسون، بينما واجهت الشرطة الاحتجاجات بمظهر عسكري بحت، حيث استخدمت القوة المفرطة بحق المتظاهرين. - 13 آب/أغسطس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما يصف حادثة مقتل براون "بالفاجعة" معربًا عن قلقه من أعمال العنف، والقوة المفرطة التي استخدمتها الشرطة. - 14 آب/أغسطس، الرئيس الأمريكي أوباما يعلن توجيه تعليماته لوزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وبالتعاون مع السلطات المحلية في فيرجسون، من أجل إجراء تحقيق مستقل في حادثة مقتل الشاب براون. - 15 آب/أغسطس، الإعلان عن اسم الشرطي قاتل براون، والذي يدعى "دارين ويلسون"، ووزير العدالة الأمريكي "إريك هولدر"، ينتقد استخدام التجهيزات العسكرية في عمليات فض المتظاهرين، بينما انتقد محافظ ولاية ميزوري "جاي نيكسون" استخدام الشرطة للقوة المفرطة، معلنًا قراره نقلهم من شرطة الأمن إلى شرطة دوريات الطرق السريعة. - 16 آب/أغسطس، الوالي "جاي نيكسون"، والمسؤولون المحليون، يعلنون حالة الطوارئ، وحظر التجول في الولاية، عقب تواصل الاحتجاجات. - 17 آب/أغسطس، وزير العدل الأمريكي، يصدر تعليماته بتشريح جثة براون. - 18 آب/أغسطس، محافظ ولاية ميزوري "جاي نيكسون"، يصدر تعليماته باستدعاء وحدات من الحرس الوطني إلى مدينة فيرجسون. - 19 آب/أغسطس، الرئيس أوباما دعا إلى إعادة النظر في برنامج تجهيز الشرطة الأمريكية بالمعدات العسكرية، فيما قتلت الشرطة شابًا أسودًا آخر، بدعوى حمله سكينًا، وتصرفه بشكل غير متزن. - 20 آب/أغسطس، منظمة العفو الدولية "أمنستي" طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بإنهاء العنف الذي تمارسه الشرطة، كما أرسلت إليها لجنة مراقبين لأول مرة في التاريخ، بينما تعرض في اليوم ذاته مراسل وكالة الأناضول "بيلغين ششماز"، للاعتقال من قبل الشرطة، بعد ضربه وتهديده بالقتل، وتم بعد ذلك احتجازه في زنزانة لمدة خمس ساعات. - 20 آب/أغسطس، الاتحاد الدولي للصحفيين يعلن أن تصرفات الشرطة الأمريكية بحق الصحفيين في فيرغسون "معيبة"، كما تم تشكيل لجنة محلفين في مدينة سانت لويس، مكونة من 12 عضوًا، بينهم 9 أعضاء من البيض، و3 من السود. - 21 آب/أغسطس، الشرطة الأمريكية توقف الشرطي الذي قام بالاعتداء على مراسل "الأناضول" عن العمل لأجل غير مسمى، فيما لقيت حادثة الاعتداء على "ششماز"، إدانات واسعة من شتى المؤسسات الإعلامية العالمية. - 22 آب/أغسطس، صدور تقرير طبي، يوثق الاعتداء على الصحفي "ششماز"، من قبل الشرطة الأمريكية. - 25 آب/أغسطس، تشييع جثمان براون إلى مثواه الأخير. - 4 أيلول/سبتمبر، وزارة العدل الأمريكية، تفتح تحقيقًا شاملًا، بحق شرطة فيرجسون، بسبب القوة المفرطة التي استخدمتها ضد الاحتجاجات. - 9 تشرين أول/أكتوبر، شرطي أمريكي أبيض، خارج وقت الخدمة، يقتل شابًا أسودًا، بمدينة سانت لويس، بينما ادعت شرطة المدينة في بيان صادر عنها، أن الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، كان مسلحًا، وأنه أطلق ثلاثة عيارات نارية تجاه قوات الأمن، بينما قال ذوي الشاب، إنه كان يحمل بيده "ساندويتش"، وليس سلاحًا. -11 تشرين أول/أكتوبر، اندلاع الاحتجاجات والمواجهات مجددًا، غقب مقتل الشاب في سانت لويس. - 14 تشرين أول/أكتوبر، اعتقال نحو 50 شخصًا، بعد أربعة أيام من الاحتجاجات المتواصلة. -21 تشرين أول/أكتوبر، الوالي "نيكسون"، يشكل لجنة إقليمية، للوقوف على التمييز الممنهج. - 23 تشرين أول/أكتوبر، المظاهرات تعم أكثر من 70 من مدن الولاياتالمتحدةالأمريكية، احتجاجًا على عنف الشرطة بحق السود، والمواطنين من أصول لاتينية. - 12 تشرين ثاني/نوفمبر، لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، تسلط الضوء على العنف الممارس من قبل الشرطة الأمريكية، والمعاملة السيئة التي يتعرض لها نزلاء معتقل جوانتانامو الأمريكي، فيما قال والد براون أمام رئيس اللجنة الدولية "سيدي، لقد جئنا إلى الأممالمتحدة للبحث عن العدالة من أجل إبننا". - 18 تشرين ثاني/نوفمبر، الوالي نيكسون يعلن حالة الطوارئ في ولاية ميزوري، قبيل إعلان لجنة المحلفين عن قرارها بحق الشرطي ويلسون. - 21 تشرين ثاني/نوفمبر، والد "براون"، يدعو إلى الهدوء، والسلام، قبيل صدور قرار هيئة المحلفين. - 24 تشرين ثاني/نوفمبر، محكمة فيرجسون تصدر قرارها، بتبرئة الشرطي "دارين ويلسون"، قاتل الشاب براون، والرئيس الأمريكي أوباما يؤكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية دولة قانون، قائلًا: "ينبغي علينا أن نتقبل قرارهيئة المحلفين في فيرغسون"، داعيًا إلى التحلي بالهدوء.