قال مصدر أمني إن مناطق السجون خط احمر لكل من يقترب منها وسيتم التعامل مع أية محاولة للاقترب منها بقوة وحسم، مشددا على أن الاجهزة الامنية لن تسمح بأية تجمعات خارج السجون وعلى مسافة 3 كيلومترات. كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بدأت في تنفيذ خطة لتأمين السجون والتصدي لدعوات التظاهر في 28 نوفمبر الجاري، حيث تم تفريغ عدد من العنابر بمنطقة سجون طرة لاستقبال عدد من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا جنائية، فيما سيتم نقل المحبوسين تحت حراسة أمنية مشددة تحسبا لأي محاولات لاقتحام بعض اقسام الشرطة، فضلا عن تدعيم حراسات السجون من الخارج بعدد من الدبابات التابعة للقوات المسلحة وعلى الطرق المؤدية للسجون المختلفة والتى تعرضت إبان ثورة 25 يناير للتدمير من قبل الاخوان. وأوضح المصدر الأمني أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أصر على تدعيم مصلحة السجون بعدد من الضباط أصحاب الخبرات للتعامل مع أية محاولات لهرب عناصر من جماعة الإخوان من داخل السجون، كما سيتم فرض حراسة مشددة على العناصر الإخوانية من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا عنف، وفقاً لوكالة رويترز. وأضاف المصدر أن هناك طائرة تابعة للشرطة ستجوب اجواء السجون في ذلك اليوم لرصد أي تحركات اخوانية تجاه مناطق السجون المختلفة، مشيرا إلى وجود أكثر من 150 كاميرا مراقبة تم تركيبها في أماكن سرية تنتشر على الطرق المؤدية للسجون، ووضع قوات اضافية قريبة من مناطق السجون المختلفة للتحرك بسرعة فور حدوث أية اقتحام للسجون أو أحداث عنف. وكشف المصدر الأمني أن مباحث السجون شنت أمس الأول عدة حملات أمنية على المحبوسين داخل منطقة سجون طرة وتم ضبط كميات من الأقراص المخدرة وعدد من شرائح المحمول، وتحرر محاضر للمخالفين.