أدلى الإيطاليون بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات إقليمية تختبر ما إذ كانت البلاد التي تعاني من الركود الاقتصادي والتقشف قد ضاقت ذرعا بحكومة رئيس الوزراء ماتيو رينزي الائتلافية وعمرها 9 أشهر. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" كانت شعبية رينزي قد بلغت أقصى مستوى لها في يونيو بعد فترة قصيرة من اكتساحه انتخابات البرلمان الأوروبي، لكن حزبه الحاكم ظل يتراجع بوتيرة ثابتة منذ ذلك الحين في استطلاعات الرأي بسبب المتاعب الاقتصادية ومعدل البطالة المرتفع. وتغير المزاج العام في الأسابيع القليلة الماضية ونظمت النقابات العمالية مسيرات في المدن ووقعت اشتباكات بين الشرطة وسكان أحياء فقيرة في مدينتي ميلانو وروما. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن مرشحي الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه رينزي، والذي لا يزال إلى حد كبير أكبر حزب في إيطاليا هم الأوفر حظا للفوز مقارنة مع تيار يمين الوسط المنقسم. ويحق لأكثر من 5.3 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم لاختيار محافظين في منطقتي إميليا رومانيا الشمالية وكالابريا على الطرف الجنوبي للبلاد.