قال المترشح للانتخابات الرئاسية التونسية، حمة الهمامي، للأناضول: ‘'أملك كل الحظوظ للمرور للدور الثاني'‘. وعلق الهمامي المترشح عن الجبهة الشعبية ائتلاف يساري في تصريح إثر الادلاء بصوته عن الاقبال الضعيف نسبيا للناخبين في اول ساعتين من التضويت: ‘'اعتقد انهم سئموا من تقارب موعدي الاستحقاقين الانتخابيين، البرلمانية والرئاسية (يفصل بينهما أقل من شهر) وأغلبيتهم يظن أن التشريعية أهم من البرلمانية ". وأضاف: "نأمل أن يرتفع نسق الاقبال مع الساعات القادمة". وبوجه عام، شهدت أغلب مكاتب الاقتراع في محافظاتتونس إقبالا متوسطا نسبيا للناخبيين، وفقا لمراسلي الأناضول. وجاء الهمامي في المرتبة الثالثة في احدث توقعات نتائج الانتخابات بعد كلا من الباجي قايد السبسي، مرشح نداء تونس، والمنصف المرزوقي، المرشح المستقل والرئيس الحالي. وفتحت مكاتب الإقتراع أبوابها في تونس في السابعة تغ حيث بدأت عملية التصويت لإختيار رئيس تونس القادم من بين 27 مترشحا يخوضون السباق نحو قرطاج. ومع إنطلاق الإقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية اليوم الأحد، تبدأ البلاد في وضع أسس ل"الجمهورية ثانية" بعد أن ترأس كل من الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي نظام الحكم طيلة نصف قرن الفارطة، في ما يمكن ان يطلق عليه "الجمهورية الاولى". وتعد الانتخابات الرئاسية المرحلة الأخيرة من "الفترة الانتقالية" التالية لثورة يناير 2011 التي أطاحت بنظام حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي..وشهدت تلك الفترة الانتقالية انتخابات المجلس التأسيسي في 2011 الذي قام بوضع دستور جديد للبلاد مطلع العام الجاري ثم انتخابات تشريعية، الشهر الماضي، ينتظر ان تسفر عنها مطلع العام المقبل حكومة منبثقة من اغلبية برلمانية. وترشح لأول انتخابات رئاسية ديمقراطية بالاقتراع المباشر بعد الثورة 27 مترشحا ما بين مستقلين وعن أحزاب سياسية إنسحب منهم 5 لدواعي وصفوها ب " الاستقطاب الثنائي بين كل من الرئيس الحالي المنصف المرزوقي ورئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي )، وان كان ليس لانسحابهم صفة قانونية.