توقعت دراسة نشرت أمس، الاثنين، أن يشكل قطاع الطيران نسبة 37,5% من اقتصاد دبى فى العام 2020، إذ ثبتت الإمارة نفسها كمركز للرحلات الدولية. وقال تقرير أعدته مؤسسة إكسفورد إيكونوميكس لصالح طيران الإمارات التابعة لدبى، إن قطاع الطيران شكل فى 2013، 27% من إجمالى الناتج المحلى لدبى، أو 26,7 مليار دولار. وتوقع التقرير الذى عنوانه "تحديد حجم التاثير الاقتصادى للطيران فى دبى"، أن تبلغ مساهمة القطاع فى إجمالى الناتج 53,1 مليار دولار فى 2020، أى نسبة 37,5%. وقالت مؤسسة الأبحاث العالمية إنه بين اليوم و2020، من المتوقع أن تنمو مساهمة قطاع الطيران فى الاقتصاد بوتيرة أسرع من نمو الاقتصاد نفسه". وذكر التقرير أن النمو فى أعداد المسافرين الدوليين وحركة الشحن ومشاريع التوسعة المستمرة فى المطارات، وفى القدرة الاستيعابية لشركات الطيران، كلها عوامل تعزز نمو مساهمة القطاع فى الاقتصاد. ومطار دبى الدولى هو المطار الأكثر إشغالا فى الشرق الأوسط، وقد استخدمه 66,4 مليون مسافر فى 2013، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم الى اكبر من مائة مليون مسافر فى 2020. وإذ يصنف من بين أكبر المطارات فى العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، ثبت مطار دبى موقعه كمركز محورى للرحلات بين الغرب وآسيا واستراليا، وفتحت إمارة دبى مطار آل مكتوم الدولى أمام رحلات الركاب فى أكتوبر 2013. وتخطط الإمارة لتوسيع هذا المطار الثانى لتصل قدرته الاستيعابية إلى 120 مليون مسافر، وقامت طيران الإمارات بنقل 44,5 مليون مسافر فى 2013 مقارنة ب39,4 مليون مسافر فى 2012. وتملك الشركة أكبر اسطول فى العالم من طائرات آيرباص إيه 380 العملاقة، وطائرات بوينغ 777، وهى تسير رحلات إلى 146 وجهة فى 83 دولة.
