مقرب من الملا عمر : "طالبان" ستحكم أفغانستان

اسلام آباد: اعلن الملا عبد الحفيظ المقرب من زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر أن الحركة آتية لحكم أفغانستان "طال الأمر أم قصر".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن الملا عبدالحفيظ قوله: "ان القوات الأمريكية باشرت نقل اسلحتها الثقيلة الحديثة من أفغانستان، قبل حلول الموعد الذي حدد يوليو/تموز المقبل لبدء انسحابها من البلاد، كما انسحبت من وادي بيش في كونار، ما يمنح مقاتلي طالبان فرصة للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة من القوات الأفغانية والاجنبية".
واستبعد رجل الدين الملا عبد الحفيظ الذي يدير مدرسة إسلامية قرب منطقة بيشاور القبلية الباكستانية، ساهمت في دعم "طالبان" خلال سنوات حكمها أفغانستان بين عامي 1996 و2001، إمكان تجدد الحرب الأهلية بعد انسحاب القوات الاجنبية، مشيرا إلى بذل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن جهودا للتقريب بين قيادتي طالبان والحزب الإسلامي لمنع اقتتال عناصرهما في حال انسحاب هذه القوات.
كما سعى بن لادن، بحسب عبد الحفيظ، الى تنشيط دور التنظيم في عمليات الصيف المقبل، عبر "استقبال عشرات من مؤيديه في المناطق الأفغانية التي زارها اخيرا ، ما ينفي وجوده في باكستان كما تزعم واشنطن وكابول".
وأكد الملا عبد الحفيظ أن "طالبان" ستنتهج في حال عودتها إلى حكم أفغانستان، اسلوبا يختلف عن مرحلة ما قبل الغزو الامريكي نهاية 2001، وستسمح بتعليم المرأة واشراكها في نشاطات تخضع للشريعة الإسلامية".