وصف رئيس أركان الجيش الليبى اللواء عبدالرازق الناظورى، الإخوان فى ليبيا بأنهم مجموعة من الخارجين عن قانون حكومة الثنى المعترف بها دوليا، مشددًا على أن مصر لا تتدخل فى الشأن الليبى، والحديث عن دعم مصر العسكرى للجيش الليبى مجرد شائعات. وبالنسبة لزيارة مصر والتعاون معها، قال: "إن هذا أمر سابق حتى قبل توليه رئاسة الأركان"، مشيرًا إلى أن هناك أناسًا يتدربون فى مصر وعناصر ليبية تدرس فى الكليات العسكرية المصرية، وأن زيارته لمصر تأتى فى إطار الاستعانة بالأفكار لمحاربة الإرهاب، وأن الإشاعات التى يطلقها الإخوان وحلفاؤهم عن دعم مصرى للجيش تأتى فى إطار تشويش على نجاح مصر وليبيا فى محاربة الإرهاب. وأضاف رئيس أركان الجيش الليبى فى مقابلة مع "سكاى نيوز": "لن نسمح بتقسيم ليبيا والجيش الوطنى سيدخل طرابلس معتمدين على القوة العسكرية والمدد الشعبى"، متهما دولة قطر بأنها تدعم الدروع والمليشيات بالسلاح، وقد أرسلت طائرات محملة بالعتاد والذخيرة، كاشفا عن وجود جسر جوى للدعم بالسلاح بين الدوحةوطرابلس". وأكد أن جماعة فجر ليبيا جماعة إرهابية ولن نتحاور معهم وأمامهم إما السجن أو القتل، مضيفًا: عقيدة الجيش الوطنى الليبى هى تحرير كل شبر من الأراضى الليبية من التكفيريين. وحول وجود وساطة مصرية للتوفيق بين ليبيا والسودان، قال: "إن زيارة الثنى للسودان ستحدث فارقا فى العلاقات، والخرطوم الآن على مسافة واحدة من كل الليبيين"، لافتا إلى أن بلاده ليست راضية على مستوى الدعم المقدم لها من دول العالم الصديقة. وقال رئيس أركان الجيش الليبى: "إن الجيش الوطنى الليبى يقترب من السيطرة النهائية على مدينة بنغازى، متهمًا ما سماه المؤتمر الوطنى العام بأنه يمول ويغذى الدروع والميليشيات الإرهابية فى ليبيا"، موضحا أن هذه الميليشيات تضم مقاتلين عربًا وأفارقة إضافة إلى ليبيين. وكشف رئيس أركان الجيش الليبى، عن أنه تم القضاء على ميليشيات أنصار الشريعة فى بنغازى جزئيًا، ولم يتبق منها سوى العشرات، مشيرا إلى أن بسط الأمن فى بنغازى كليا والقضاء على الميليشيات قد يحتاج إلى سنة كاملة، مشددًا على عدم وجود شعبية للمليشيات والدروع المسلحة، مضيفًا: أبناء المدن والأحياء فى بنغازى يتصدون لها. وقال الناظورى إن طرابلس غير آمنة، وإن هناك عمليات خطف مستمرة يتعرض لها المواطنون والصحفيون والمفكرون، مشيرًا إلى أن طبرق آمنة وبنغازى آمنة والبيضاء آمنة وشحات آمنة والمرج والقبة، وأن المواطنين آمنين.