محمد : اتصل بخدمة العملاء و لم يستجيب أحد لنداه إبراهيم : الإهمال في وحدة تجميع وتوزيع الخطوط السبب الرئيسي لقطع الخط سمية : الأسلاك خارج نطاق الخدمة ومعرضة دائماً للتآكل مسئول بالشركة : «السناريوهات» المطروحة قيد البحث ولم تخرج ورق وقلم للموافقة عليها تعتبر الشركة المصرية للاتصالات أكبر وأعرق المؤسسات في مجال الاتصالات في مصر والشرق الأوسط، هدفها خدمة المواطن المصري، ولديها حتى الأن 7 ملايين مشترك يستخدمون التليفون الثابت، و 47 ألف موظف، إلا أن الأمر اختلف تماماً بعد تدهور حالات الخطوط الأرضية لكثير من العملاء. وندد عدد من عملاء الشركة المصرية للاتصالات والتي تتمثل فى الخطوط الأرضية من كثرة انقطاع خطوط التليفونات الأرضية، وزيادة الأعطال بصفة مستمرة فضلاً عن عدم الجدية في التعامل مع العملاء حالة الإبلاغ عن الأعطال. شبكة الإعلام العربية "محيط" .. رصدت اراء عدد من الموطنين حول العديد من المشكلات التي تقابلهم في الخطوط الأرضية، والوقوف على حقيقة أسبابها. "بوكسات" متهالكة يقول محمد سالم من منطقة المرج، أنه لديه تليفون هوائي معطل منذ أكثر من ثلاثة اشهر واتصل بخدمة عملاء المصرية لاتصالات أكثر من مرة ولكن لم يستجيب أحد لنداه. وتابع : ذهبت إلى السنترال المرج وبلغت بالعطل فلم يجد اهتمام من أحد، لافتاً إلى ان موظفي الاستعلامات أكدوا أن العطل من الشركة. بينما يرى إبراهيم دسوقي، من منطقة شبر أن السبب الرئيسي وراء الأعطال هو وحدة تجميع وتوزيع الخطوط «البوكس» المتواجدة بالشارع، مشيراً إلى أنه مفتوح باستمرار والاسلاك متدلية منة بشكل بثير الاشمئزاز. وأشار إبراهيم، لو عمال الصيانة قام بغلقة وتقفيلة جيدا لن تحدث هذه الاعطال المستمرة، موكداً أن المسئولين عن الصيانة فى سنترال شبرا متعمدين ترك «البوكسات» بهذا الشكل لغرض ما معروف. أما محمد سليمان، أحد قاطني منطقة المرج، أوضح أنه يعانى من إهمال تام وحاد مزمن من تعامل موظفي السنترال، لافتاً إلى انه قام بدفع الفواتير المتأخرة عليه في مقابل رجوع الخدمة مرة أخرى ولم يتحرك ساكن حتى الأن. خطوط خارج الخدمة وتتمثل مشكلة عمرو عبد المنعم، وهو من سكان منطقة «المريوطية» أنه لم يستفد سوى شهرين منذ أن قام بتوصيل التليفون منذ عامين، لافتاً إلى أنه يقوم بسداد فاتورة الاشتراك بشكل منتظم. وأكد أن الأسلاك التي يتم استخدامها في «البوكسات» هي اسلاك «فيبر» وليست نحاس، وهو ما أثر على انقطاع خط التليفون باستمرار، لافتاً إلى ان والده بحاجه إلى التليفون الأرضي. وتابع حاولت الاتصال أكثر من مرة بهم، ولكن لم يحرك ساكنا، وذهب إلى سنترال «المريوطية» لتقديم شكوى لرئيس السنترال ولكن لا حياة لمن تنادى على حد قوله. وتقول سمية خالد انها تعانى منذ فترة طويلة من انقطاع الحرارة باستمرار بسبب الإهمال الشديد في عملية صيانة «البوكسات» خاصة «البوكس» الذى تتبعه، والذى يحمل رقم « 77-5- 42». وتابعت : جميع الأسلاك خارج «البوكسات» ومعرضة دائماً للتآكل، وخارج نطاق الخدمة، ومعظمها هوائي متقاطع، وهو ما يسبب الأعطال بصفة مستمرة، لافتة إلى أن «البوكس» التابعة له مستجد، مطالبه المسئولين بالشركة المصرية للاتصالات محاسبة كل مقصر. محيط حاولت الاتصالات بالرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة للمصرية للاتصالات «محمد النواوي»، وعدد من المسئولين بالشركة، ولكن لم يكن هناك أي استجابة، إلا أن مسئول بالشركة وافق الحديث، مطالباً عدم ذكره اسمه خوفاً من المسألة القانونية. أعطال جسيمه وقال مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات ل" محيط " هناك العديد من المشكلات التى تقابل العديد من العملاء للشركة. مشيراً، إلى أن المشكلات تتراوح ما بين الاعطال وتركيبات جديدة لم يتم تنفيذها وخواص تطلب من بعض العملاء، وشكاوى تتعلق بالفواتير، فضلاً عن شكاوى قطع الخطوط. وأضاف : المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه، ايه شكوى من هذه النوعية يتم فحصها ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من الجهات المنوط بها داخل الشركة، موكداً أن جميع الأعطال يتم تسجيلها عن طريق الحاسب الألى. وأشار : إلى أن الأعطال يتم إصلاحها خلال ال24 ساعة من بداية تسجيل المشكلة مثل أعطال الأسلاك، إلا إذا كانت اعطال مستعصية تحتاج إلى إجراءات أخرى يتم إصلاح فى مدة لا تتجاوز ال72 ساعة. وتابع : هناك أعطال جسيمه كأعطال الخاصة بالشبكة الأرضية وهى تحتاج إلى إجراءات كثيرة وأعطال تعانى منها الشركة كثيراً و تتمثل فى سرقة وقطع الكابلات و رصف الطرق. لافتاً : إلى أنها اعطال جسيمه تكلف الشركة الكثير من الأموال وتحتاج إلى تصريحات حفر من الجهات الاخرى، مشيراً إلى أن الكابلات يتم سرقتها خلال الأسبوع أكثر من مرة. وأشار إلى أن الشركة بدأت بالفعل فى عام 2013 في استخدم نوع أخر كبديل عن الكابلات النحاس، وهى كابلات «الفيبر» وهو عبارة عن الياف زجاجيه رفيع السمك، وليس لها قيمة وغير قابله للسرقة. مؤكداً، أن المصرية بدأت بالفعل باستبدال الشبكة الأرضية النحاس ب«الفيبر»، على مستوى الجمهورية على عدة مراحل، ومن المفترض أن تنتهي الشركة خلال عام 2016 من نصف أعمال المنظومة. وعن تأخير خدمة العملاء للاستجابة لمطالب المشتركين، قال: هذا غير صحيح، مشيراً إلى أن نوعيه العطل هى التى تتحدد مدى استجابة خدمة العملاء. كلام على ورق وكشف المصدر عن المنظومة الجديدة لشبكة المحمول الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات قال أن عملية التنفيذ تتمثل فى ثلاث سناريوهات. السيناريو الأول : منها أن تكون شبكة افتراضية عن طريق استحقاق حصة خطوط من كل الشركات الموجودة ويتم بيعها باسم المصرية للاتصالات وتعتبر هى مشغل فقط لخطوط المحمول. السيناريو الثاني : هو اعتماد رخصة محمول ولكن شركات المحمول الاخرى تطالب بالاشتراك فى الخطوط الأرضية والدولية فالمصرية للاتصالات تعبر البوابة الوحيدة فى مصر وهو سناريو يعتبر صعب للشركة. اما السيناريو الثالث : والذى بدأ الحديث عنه مؤخراً، وهو عملية الشراكة الوطنية والتى تتضمن تجميع الثلاث شركات المحمول مع المصرية للاتصالات لعمل شبكة محمول موحدة تسمى الكيان الوطني ويتم تبادل المنافع فيما بينهم. موكداً : أن جميع هذه السناريوهات ما زلت قيد البحث ولم تخرج ورق وقلم للموافقة عليها .