قتل شخص، أمس الأحد، وسط عاصمة بوركينا فاسو واجادوجو، وذلك خلال إقدام الجيش على تفريق آلاف المتظاهرين الذيم كانوا ينددون باستيلاء العسكر على السلطة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد أعلن الجيش، في بيان، أن شابا قتل بالرصاص بعد قرب مقر الإذاعة والتلفزيون، مشيرا إلى أن الإصابة جاءت على الأرجح نتيجة رصاصة طائشة. ولم يعط الجيش، الذي يسعى لإحكام قبضته على السلطة في أعقاب تنحي الرئيس بليز كومباوري قبل يومين، معلومات حول ظروف الحادثة ولا حول هوية القتيل، وكانت المعارضة أعلنت أن نحو ثلاثين شخصا قتلوا منذ أسبوع في المواجهات التي هزت بوركينا فاسو، وأدت إلى تنحي كومباوري قبل أن يعلن الجيش استلام السلطة. وانتهى حكم كامباوري، الذي استمر 27 عاما، بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضي، بعد احتجاجات حاشدة على مدى يومين بهدف منعه من تغيير الدستور لمد فترة حكمه. واختار الجيش اللفتنانت كولونيل إيزاك زيدا رئيسا انتقاليا للبلاد، بعد أن كان رئيس الأركان أعلن قبل ذلك توليه مقاليد الأمور في البلاد. لكن ظهرت الأحد مؤشرات على عدم الرضا عن هذا الاختيار، حيث تجمع الآلاف في العاصمة واجادوجو للمطالبة بعودة الحكم المدني، طبقا لدستور البلاد.