قال مركز "كارنيغي" للسلام الدولي اليوم الخميس أن وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي سيصبح الرئيس المُقبل للمؤسسة اعتباراً من 4 فبراير 2015، بهذا يعتبر الرئيس التاسع لمؤسسة كارنيغي في تاريخها البالغ 105 أعوام. وتابعت المؤسسة، في هذا الموعد، ستتنحّى جيسيكا تاكمان ماثيوز عن رئاسة كارنيغي، بعد أن شغلت هذا المنصب لمدة ثمانية عشر عاماً. وعلق بيرنز على على اختياره قائلاً : «يسرّني أن أنضمّ إلى كارنيغي، ويشرّفني أن أسير على خطى جيسيكا ماثيوز». وقال هارفي فاينبرغ، رئيس مجلس أمناء كارنيغي: «نحن جميعاً متحمّسون جداً لآفاق قيادة بيل لكارنيغي. تركت جيسيكا أثراً هائلاً في خلال الأعوام الثمانية عشر التي أمضتها على رأس المؤسسة». يذكر أن بيرنز شغل منصب نائب وزير الخارجية منذ العام 2011، وهو الدبلوماسي ا الثاني فقط الذي يتولّى هذا المنصب، ويحمل بيرنز أيضاً رتبة سفير من داخل الملاك الدبلوماسي، وهي الرتبة الأعلى في جهاز الخارجية الأميركي.