قال العقيد مؤمن محمد السباعي مدير مكتب مدير أمن بورسعيد، إن جمهور النادي الأهلي وصل قبل المباراة ب5 دقائق، وفي نهاية المباراة نزل جمهور المصري إلى أرض الملعب وحدث تزاحم بين الجمهورين، وبعد ذلك وقعت الإصابات والوفيات، في الحادثة المعروفة باسم «مذبحة بورسعيد». وأضاف السباعي، خلال شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، اليوم، أنه لم ير وقائع اعتداء وضرب، لكنه شاهد تزاحم الجماهير، كما أنه لم ير كيفية وفاة المجني عليهم ولكنه شاهد وفيات ناحية الباب الشرقي، لأن الباب كان مغلقًا وحدث تدافع والبعض دهس المتوفين، وفقاً لفضائية «أون تي في». يذكر أن «مذبحة ستاد بورسعيد»، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب «أولتراس» النادي الأهلي، والمتهم فيها 73 شخصًا من «أولتراس المصري»، بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، ووقعت الأحداث أثناء مباراة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012.