أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الجمعة، التفجيرات التي استهدفت، في وقت سابق اليوم الجمعة، جنودا للجيش المصري في منطقة سيناء، وأوقع عشرات القتلى والجرحى. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، في موجزها الصحفي اليومي، تابعه مراسل وكالة الأناضول، "تدين الولاياتالمتحدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش عسكرية في سيناء قرب مدينة العريش، ما أدى لمقتل العشرات من الجنود المصريين وجرح العديدين". وأضافت ساكي: "نتقدم بمشاعر الأسى إلى عوائل الضحايا آملين بالشفاء العاجل للجرحى". وتابعت المتحدثة: "الطريق الأفضل لمصر يتمثل في بيئة آمنة ومستقرة"، مشيرة إلى دعم بلادها "لجهود الحكومة المصرية في مواجهة التهديد الذي يشكله الإرهاب على مصر وذلك كجزء من التزامها بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين". كما أدانت فرنسا بحزم ما أسمته "الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة 26 جنديا اليوم في شمال سيناء". وقدمت في بيان صادر عن الخارجية، "تعازيها الحارة لأهالي الضحايا"، معربة عن تضامن فرنسا مع الشعب والحكومة المصرية، وأنها تقف إلى جانبهم في حربهم على الإرهاب. وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول بوزارة الصحة المصرية، لوكالة "الأناضول" إن 26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا، سقطوا في حصيلة غير نهائية لتفجير استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري في محافظة شمال سيناء. ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني، مساء اليوم، لمتابعة التطورات فى سيناء عقب هذا التفجير. ويختص مجلس الدفاع الوطني بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، ويترأسه رئيس البلاد، بينما يضم في عضويته: رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب (لم يتم انتخابه بعد)، ووزير الدفاع، وقادة الأفرع الرئيسية للجيش.