هنأ الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية الشعبَ المصري والأمَّة العربية والإسلامية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، 1436متمنيًا أنْ يكون هذا العام فاتحةَ خيرٍ على مصر والأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة. ودعا الاتحاد الدولي في بيان له "الأمَّةَ الإسلاميَّةَ إلى الاستفادة من دروس الهجرة مشيراً إلى أن الدرس الأعظم منها هو قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، حيث كان الرجل من الأنصار يقتسم ماله وبيته وزوجاته مع أخيه من المهاجرين، وهو ما نحتاجُ إليه في هذه الأيام، الإيثار وترك المصالح الشخصيَّة والحزبيَّة الضيِّقة، وإعلاء مصلحة الوطن العُليا. وأكد المكتب الدعوي للاتحاد الدولي أنَّ الهجرة كما تعني الانتقال من مكانٍ إلى مكانٍ، فهي أيضًا تعني الانتقال من حالٍ إلى حال أفضل منه، فيجب علينا جميعًا العمل لأنْ نكون في أفضل حال، مؤكدًا أنَّ أمام وطننا مستقبلاً واعدًا ومجالاً واسعًا للنهضة والانطلاق وبناء وطن الكفاية والرفاهية، والعدالة الاجتماعية، والتعليم الصحيح والتربية والأخلاق الصالحة، فكونوا يدًا واحدة وعلى قلب رجلٍ واحد لتحقيق هذا المستقبل المشرف.