ذكرت اليابان اليوم الأربعاء أنها سترسل مسئولين حكوميين إلى كوريا الشمالية الأسبوع المقبل للتباحث بشأن تحقيق تجريه بيونج يانج حاليا في قضية مواطنين يابانيين اختطفهم جواسيس كوريون شماليون قبل عقود. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدا سوجا أمام مؤتمر صحفي إن الحكومة اليابانية تريد أن "تخبر شخصا في موقع وظيفي مناسب بأن قضية الخطف تمثل أكبر أولوية لليابان وأن تحصل على تفاصيل الوضع الحالي للتحقيق". وتحاول طوكيو الترتيب لاجتماع مع سو تاي ها نائب وزير أمن الدولة في بيونجيانج ورئيس لجنة التحقيق حول القضية حتى يمكنهم الحصول بشكل مباشر على ملخص للتحقيق. غير أن الكثير من أفراد أسر المختطفين حثوا طوكيو على عدم الذهاب حيث أن بيونجيانج ربما تطلب شيئا مقابل التحقيق مرة أخرى. وقال سوجا "تعتقد الحكومة أن الأمر يستحق الذهاب إلى هناك. نريد تسوية القضية بغض النظر عما كان ذلك سيتم من خلال مزيج من الحوار والضغط". وسيلتقي الجانبان يومي الثلاثاء والاربعاء من الأسبوع المقبل. وكانت كوريا الشمالية قد شكلت في تموز/يوليو الماضي "لجنة تحقيق خاصة" مكونة من نحو 30 عضوا. وفي مقابل هذه الخطوة، قررت اليابان تخفيف بعض من عقوباتها الاقتصادية ضد بيونجيانج. وتدرج اليابان رسميا أسماء 17 مواطنا اختطفتهم كوريا الشمالية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في قوائم المخطوفين. وجرى إعادة خمسة وهم أحياء في عام 2002 .