قال وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند إن الجهاديين البريطانيين الذي يسافرون للقتال في سورياوالعراق قد يحاكموا بتهمة الخيانة إذا عادوا لبريطانيا. وأضاف الوزير أن مثل هؤلاء الناس "أقسموا الولاء الشخصي" لتنظيم داعش ويحتمل أن يكونوا قد ارتكبوا جرائم لصالحهم. وبسؤال وزير الخارجية في مجلس العموم، قال النائب فيليب هولوبون "بالنظر إلى ذلك، وبموافقة هذا المجلس، تشارك القوات المسلحة البريطانية الآن في عمل عسكري ضد داعش، نظرا لأننا شهدنا جميعا على شاشات التلفزيون ذبح عمال الإغاثة البريطانيين والأمريكيين من قبل جهادي بريطاني، وبالنظر إلى أن جريمة الخيانة لا تزال موجودة، ولكن لم يتم استخدامها منذ عام 1946، هل يضمن وزير الخارجية أن يحاكم الجهاديون البريطانيون الذين يعودون من العراقوسوريا بتهمة الخيانة؟". وأجاب هاموند أن هناك "عددا من جرائم بموجب القانون الإنجليزي يمكن أن يتهم بها المقاتلون الأجانب لدى عودتهم".، وقال "لقد كان لدينا نقاش حول مسألة الولاء لقد رأيت الناس يعلنون أنهم اقسموا الولاء الشخصي إلى ما يسمى بالدولة الإسلامية ". وأضاف "هذا يثير تساؤلات حول ولائهم والولاء لهذا البلد وحول ما إذا كانت جريمة الخيانة قد تم ارتكابها".