تحت عنوان "في حب مصر 1" ينطلق الموسم الفني الجديد لجاليري "سلامة"، fمعرض يفتتح في 20 أكتوبر الجاري في تمام السابعة مساءً، ويضم 10 من أهم الفنانين التشكيليين المصريين وهم: "أحمد نوار – جورج البهجوري – جيهان رؤوف – رضا عبدالرحمن – زينب السجيني – عبدالوهاب مرسي – عصمت داوستاشي – فرغلي عبدالحفيظ – محمد بكر الفيومي – محمد شاكر"، يعرضون نحو 20 عملاً فنياً في مجالي التصوير والنحت بمختلف الخامات كالزيت والباستيل والاكريليك، ويخصص دخله بالكامل لصالح صندوق "تحيا مصر". وعن مشاركته قال الفنان رضا عبدالرحمن: أشارك في هذا المعرض بعمل "إيزيس وأوزوريس" 3م × 1.20م، وهو عمل يحمل رمزين مصريين خالصين، تم توظيفهما في سياق فني ربط بين الماضي والحاضر بين الأسطورة والواقع، وكم انا فخور بأننى أشارك بهذا العرض لصالح مصر في قاعة العرض التي شهدت أولى محاولاتي منذ ما يزيد عن 20 عاما، وأتمنى أن تكون هناك العديد من المبادرات المماثلة للفنانين الجادين والمتحققين حتى نستطيع أن نرد لمصر بعض الجميل، وأشكر جاليري "سلامة" على هذه المبادرة وكانت من أولى المبادرات التى أطلقت في هذا المجال، فمنذ إنشاء صندوق "تحيا مصر" اتصلت بى مدام/ سهيلة سلامة لتبشرني بأنها وجدت فكرة معرض ومزاد يكون الهدف منه أن يخصص دخله كاملاً لصندوق "تحيا مصر" بمشاركة كبار الفنانين الوطنيين المصريين. وقالت الفنانة جيهان رؤوف: أُشارك بعملين يُعبرا عن الطبيعة المشرقة، فأنا أحب دائماً أن تحمل سطوح لوحاتي لمسة من التفاؤل والإشراق، ولهذا أحببت الاشتراك بهما في هذا المعرض لبعث رسالة أمل وثقة بالمستقبل، رسالة تحملها لعين ووجدان المتلقي ألوان قوية في قالب تعبيري تجريدي وهو أسلوبي الفني في كل أعمالي، وكم سعدت عندما عرضت عليّ فكرة المعرض الذي ينم عن وعي وحس وطني مشرف للقائمين على جاليري "سلامة"، وزادت سعادتي عندما علمت أن كثير من الفنانين أبدوا حماسة ورغبة في المشاركة مما أضطر مسئولي الجاليري إلى تنظيم سلسلة من المعارض تحت نفس المسمى ولنفس هذا الهدف الوطني النبيل". كما أشاد النحات محمد بكر الفيومي بالمعرض والقائمين على تنظيمه، مشيراً إلى أنه قرر أن يُقدم في هذا المعرض عملاً عزيزاً على قلبه وهو من مقتنياته الخاصة وهو عمل " عازف الربابة" الذي كان يحتفظ به لنفسه إعتزازاً به، ولكنه رأى أنه الأنسب لتقديمه في هذا المعرض الذي لا يمكن أن يتأخر الفنان في تقديم أفضل ما لديه من أجل دعم ومساندته وطنه في مرحلة هامة من تاريخه، مرحلة بناء مستقبل هو أفضل بإذن الله لمصر وشعبها، والعمل كله روح مصرية خالصة فهو يرمز لعازف الربابة المصري الأصيل بملامحه التراثية والتي أضفى عليها الفنان مسحة من المرح والفكاهة وكأنه أحد شخصيات أوبريت "الليلة الكبيرة" المحفورة في عقل ووجدان المواطن المصري والعربي. بينما وجهت السيدة سهيلة سلامة الشكر لكل فناني مصر على دعمهم ومساندتهم لمبادرتها، وعلى ما لمسته منهم من إحساس وطني وحب لبلدهم. مؤكده أنها ما عرضت فكرتها على أحد من الفنانين إلا وبادر بتقديم كل ما يستطيع من أجل إنجاح هذ المعرض ورسالته، حتى أنها نظراً لقبول عدد كبير من الفنانين قررت أن يكون هناك سلسلة من المعارض تحمل ذات العنوان والفكرة والرسالة (في حب مصر) سيتم تنظيمها على مدار الموسم. وأن هذا المعرض يُشرفه استقبال جمهوره حتى 30 أكتوبر بجاليري "سلامة" بالمهندسين.