هذه الاسئلة المتكرره ما هو تنظيم "داعش"؟ من اين نشأ؟ ما أصول الفكر الداعشي ؟ حاول الجميع في الفتره الاخيره الى التوصل لاجابات عليها حيث اصبح تنظيم داعش يمثل ظاهره تعيشها منطقه الشرق الاوسط وبسببها تتحالف دول العالم المختلفه لشن حرب عالميه تفتك بداعش وتنظيمه وتنهي عليه. حاولت في هذه المقال أتعرف من قرب على ظاهرة داعش وأكتشف المجهول عنها وأتطلع لقراءه تحليلة لهذا الفكر الداعشي التكفيري :, ظهر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) للمرة الاولى في (ابريل) 2013، وقدم على انه نتيجة اندماج بين تنظيمي "دولة العراق الاسلامية" التابع ل "القاعدة" و"جبهة النصرة" السورية، الا ان هذه الاخيرة رفضت الاندماج على الفور، ما تسبب في اندلاع معارك بين الطرفين في النصف الثاني من (يناير) 2014 ولا تزال مستمرة بتقطع حتى اليوم. كان "داعش" يعمل في بداياته في العراق تحت إسم "جماعة التوحيد والجهاد" ثم تحول الى تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" بعد تولي ابو مصعب الزرقاوي قيادته في 2004 ومبايعته زعيم "القاعدة" السابق اسامة بن لادن. واشتهر التنظيم الجديد ببث مقاطع فيديو على شبكة الانترنت تظهر اعدامات وقطع رءوس الأبرياء من الرجال والنساءبشكل وحشي ,وبعد مقتل الزرقاوي في يونيو2006على يد القوات الامريكيه في العراق فاختار التنظيم "ابا بكر البغدادي" خليفة له. استطاع ابا بكر في توسيع تنظيمه وامتد نشاط تنظيم داعش من العراق الى سوريا حيث سيطر على مناطق اقليميه واستعاد اسلوب الزرقاوي بتنفيذ اعدامات بحق عناصر من جماعات اخرى منافسة وقطع رؤوسهم في الساحات العامة.وبعد سيطرة "داعش" على مناطق واسعة من العراق ألقى زعيمهم ابا بكر بياناً تطرق فيه الى "إلغاء الحدود" بين العراقوسوريا، ودعا المسلمين الى الهجرة الى "دولة الخلافة" يقدر أعداد المقاتلين المنضمين إلى تنظيم "داعش" بما بين خمسة وستة آلاف مقاتل في العراق وسبعة آلاف في سوريا وفقا لآخر التقارير البحثية ويضم التنظيم قرابة الفي مقاتل من اصل مغربي من الناطقين بالفرنسية قدموا من فرنسا وبلجيكا، ويضم ايضا جنسيات اخرى ممن اكتسبوا خبرة قتالية في العراق والشيشان وافغانستان. كل المؤشرات تؤكد ان داعش صناعه مخابراتيه امريكيه وتقوم على تمويلها حيث زرعتها داخل منطقه الشرق الاوسط وتخلق بها السببية لتواجدها وتنفيذ مخططها ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير وحماية إسرائيل وذلك بإشعال جيرانها بقتال يقودة تيار إسلامي تكفيري,وفي هذا الشأن أعجبني موقف الاداره المصرية بقيادة الرئيس السيسي حين امتنع عن المشاركه في تحالف دولي يشن حرب وهميه حيث أيقن أن هدف هذا التحالف الأمريكي ليس فقط لضرب "داعش"، وأنما سيذهب لأبعد من ذلك، ومن المعتقد ان التحالف سيستمر سنوات لمعالجة حالة عامة في المنطقة العربية وتحقيق مجموعة من الأهداف المرحلية، منهااستقرار انسياب النفط، وحماية أمن "إسرائيل , ولذلك أشكر في نهايه مقالي القياده السياسيه المصرية التى ادركت بحسها السياسي وذكائها المعهود ما وراء هذه الحرب وقررت أن يقتصر دور مصر في ذلك التحالف في التعاون على الصعيد الاستخباراتى والمعلوماتى واستبعاد المشاركة عسكريا.حتى لا ينزلق الجيش المصري العظيم في حروب وهمية لاغراض أمريكية.