وفقا لما قاله الكاتب زهير قصيباتي في مقال له بجريدة "الحياة" مضيفا "التحالف الذي بات يضم خمسين دولة، لا يدافع عن أمن الأميركيين فحسب، بل كذلك عن حدود دول وكيانات، فيما الحرب ذاتها ترسم خريطة جديدة للتحالفات الإقليمية والدولية. وإذا كان بديهياً أن حساباتها في العراق (بوجود سلطة شرعية) مختلفة عن حساباتها ومعطياتها في سورية (سلطة معزولة ومفككة تنبذها أميركا وأوروبا)، فالحال ان تدشين أول فصول هذه الحرب، بدأ يكشف معارك أخرى بين أطراف اقليمية ودولية، أقلها ما تبقّى من اركان محور «الممانعة».