منذ اليوم الأول من الزواج تحلم كل امرأة بالحمل والإنجاب، ولكن قد يتأخر حدوث الحمل بعض الوقت وفي هذه الأثناء عليك باتباع بعض النصائح التي تساعدك في حدوث الحمل. يقول الدكتور محمود غنام إخصائي أمراض النساء والتوليد، إنه في بداية الاحساس بتأخير الحمل يجب عليك باستشارة الطبيب لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة أسباب التأخر وعلاجها. وأهم التحاليل التي يجب القيام بها، تحليل الدم لمعرفة إذا كنت مصابة بالأنيميا، فالأنيميا تقلل من الخصوبة، وفي هذه الحالة تناولي أقراص الحديد بعد استشارة الطبيب وتناولي المزيد من الخضروات ذات الأوراق الخضراء واللحوم الحمراء والفواكه الطازجة. واحذري من الزيادة من تناول النشويات والسكريات، لأنها ترفع معدل الأنسولين في الدم مما تؤثر سلباً على المبايض. وأوضح غنام أن زيادة نسبة الكافيين في الجسم تقلل من فرصة الحمل لديك، لذا حاولي استبدال المشروبات التي تحتوي على الكافيين بالعصائر الطبيعية. كما ينصح غنام بالابتعاد تماماً عن التدخين، وذلك لأن التدخين يقلل الخصوبة ويؤثر على المبايض ويصيبها بالشيخوخة المبكرة، كما أنه يتسبب في تلف البويضات. وإذا كنت تتبعين حمية غذائية فلا تقللي السعرات الحرارية بمعدل مرتفع كي لا تتأثر الهرمونات التناسلية الأنثوية لديك وتقل فرصتك في الحمل. وابتعدي تماماً عن ممارسة الرياضات العنيفة، لأن هذه الرياضات تقلل من رسائل المخ للجهاز التناسلي وربما تتوقف هذه الرسائل عن العمل. وحاولي التعرض للشمس كي لا تصابي بالاكتئاب، فالغدة الصنوبرية تتأثر بالشمس وهذه الغدة تتحكم في إفراز الهرمونات التناسلية. كما يجب ان تبتعدي عن تناول المسكنات، حيث إنها تؤثر سلباً على التبويض وبعض المسكنات مثل "الباراسيتمول"، لأنها تقلل من إفراز هرمون "البروستاجلاندين" وهو الهرمون الذي يحتاجه الجسم لإطلاق البويضات من قناة فالوب. وابتعدي عن التوتر والإجهاد فالعامل النفسي هام جداً لحدوث الحمل، كما يمكنك ممارسة بعض الرياضات القائمة على الاسترخاء مثل "اليوجا". وحاولي الحصول على قسط وافر من النوم كي تساعدي الغدد والهرمونات للعمل بأكبر كفاءة ممكنة.