تصدرت ملفات غزة وليبيا والإرهاب، مناقشات وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، خلال لقائهما في واشنطن مساء أمس الخميس. وذكرت الخارجية المصرية، في بيان لها صدر الجمعة، أن لقاءات شكري في واشنطن مع المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم رايس "تركزت علي مسار العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة التي تجمع بين البلدين علي مدار العقود الماضية ويحافظ علي خصوصية هذه العلاقة". ونقل البيان عن سوزان رايس حرص بلادها على استمرار التشاور والتنسيق المشترك مع مصر سواء فيما يتعلق بالقضايا الثنائية أو الأقليمية و الدولية . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري في البيان "إن الوزير شكري ومستشارة الأمن القومي تشاورا خلال لقائهما بشكل متعمق حول الأوضاع في قطاع غزة وتطورات القضية الفلسطينية". وعرض شكري "للجهود المصرية الخاصة باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، كما استعرض الرؤية المصرية للأوضاع في ليبيا والمبادرة المصرية التي تبنتها دول الجوار الجغرافي لليبيا لاستعادة الامن والاستقرار في ليبيا ونتائج مؤتمر مدريد في هذا الشأن". يأتي ذلك بالإضافة إلى مناقشة "مسار الأزمة السورية وأهمية الحل السياسي لها بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ علي وحدة الدولة السورية، والأوضاع في العراق وأهمية دعم توجهات حكومة حيدر العبادي لتحقيق تكاتف كل القوي العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية ومخططات تقسيم الدولة، ونتائج اجتماعي جدة وباريس في هذا الشان. وأضاف المتحدث، بحسب البيان، أن اللقاء "تناول ظاهرة الإرهاب وأهمية تكاتف الجهود الاقليمية والدولية لمواجهتها ويقضي علي خطورة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة". وأكد شكري علي "أهمية وجود رؤية شاملة للتعامل مع هذا الخطر بما يضمن نجاح جهود مكافحته".