أكد الدكتور عيد يوسف، أمين عام الفتوى بالجامع الأزهر، إنه لا يجوز ذبح الخراف التي تتغذى على الزبالة مشيرا إلى أنه إذا قصد التاجر تغذيتها على النجاسة فهو آثم، مستشهداً بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَعَنِ الجَلاَّلَةِ: عَنْ رُكُوبِهَا وَأَكْلِ لُحُومِهَا". وقال يوسف، إن مصطلح "الجلالة" المذكور في الحديث يعني الحيوانات التي تتغذى على "النجاسة"، منوها إلى أنه إذا كان الأكل "الخرفان" مختلطًا بين الزبالة والأعلاف الطبيعية ولكن يغلب الأعلاف فيجوز ذبحها وأكلها، أما إذا ربيت على أكل النجاسة ثمّ حُبستْ قبل الذبح وعلفت الطاهرات، حلَّ لبنُها وأكلُها. وأضاف أن مدة حبس الجلالة في الطيور 3 أيام، لأثر ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَكْلَ الجَلاَّلَةِ حَبَسَهَا ثَلاَثًا"، أما الحيوانات فتكون شهراً حتى يتحلل لحمها من الأمراض وتأكل الطاهرات".