أفادت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، أنهم يناضلون ضد معاداة السامية والتطرف وكراهية الأجانب في ألمانيا، مضيفة إن "موقفنا مع احترام معتقدات وثقافة الأخرين سواء، كان يهودياً أو مسلماً أو مسيحياً، نريد حياة سلمية مشتركة". جاء ذلك في كلمة لها أمام تجمع لنحو 8 آلاف شخص، نظمه المجلس المركزي ليهود ألمانيا، في العاصمة برلين، تحت شعار "قف، بوجه معاداة السامية مرة أخرى" الذي حضره رئيس الجمهورية الألماني "يواكيم غاوك"، وجميع الوزراء وزعماء الأحزاب السياسية وممثلي المنظمات الدينية، وأكدت ميركل أن الحياة اليهودية هي جزء من الهوية والثقافة الألمانية، مشددة أنه لا مكان للتمييز والإقصاء في ألمانيا، مشيرة أنها وغالبية الألمان سيقفون بوجه كل من يقوم بالتمييز. ولفتت ميركل أنهم لا يقبلون بالهجمات التي تتعرض لها المساجد وأنهم يواصلون التحقيقات بشأنها، مشيرة إلى ضرورة منع وقوع تلك الهجمات قبل حدوثها.