عقد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد 20 زيجة ، من بينها تزويج أشخاص أنجبوا بالفعل وهو ما تعتبره تعاليم الكنيسة خطيئة. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية تعد الإيماءة ،التي تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من اجتماع عالمي لأساقفة من المقرر أن يبحثوا خلاله شؤونا اجتماعية مثل ممارسة الجنس قبل الزواج، شهادة على اعتقاد البابا بضرورة أن تقبل الكنيسة الجميع بما فيهم المخطئون. وقالت أبرشية روما ،التي اختارت هؤلاء الأشخاص لتزويجهم في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، في بيان قبل ذلك :"هؤلاء الذين سوف يتزوجون يوم الأحد هم أزواج مثل كثيرين آخرين". وأضافت أن أعمار هؤلاء تتراوح بين 25 و56 عاما ، ومن بينهم "من يعيشون بالفعل معا ومن أنجبوا بالفعل ومن التقوا في الكنيسة". وقالت جابرييلا ،التي سوف تحضر ابنتها حفل الزواج، لإذاعة الفاتيكان إنها تشعر بالامتنان لأن زواجها من جيدو ،الذي جرى إبطال زواج سابق له، سوف يتم في الكنيسة. وأوضحت أن ذلك يرجع إلى أن :"الحرمان من الأسرار المقدسة والحياة المباركة من الرب ومن الحب المبارك الذي يمارس كما ينبغي يعد خسارة مؤلمة". ويعد عقد البابا لزيجات للعامة أمرا نادرا. وقام بذلك البابا الأسبق الراحل القديس يوحنا بولس الثاني مرة عام 1994 ومرة أخرى عام 2000 .