أقرت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، مساء اليوم السبت، بمقتل زعيمها "أحمد عبدي عدواني"، وقيادي آخر (لم تذكر اسمه) في غارة جوية، في مطلع شهر سبتمبر الجاري. وأعلنت الحركة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي اليوم، تعيين "أبوعبيدة أحمد عمر، أميرا للحركة، خلفا لأميرها السابق"، وهذا الاسم غير معروف في الأوساط الإعلامية. وتعهدت الحركة، في بيانها، بمواصلة "مسيرة الجهاد ضد الصلبيين الغزاة"، في إشارة إلى القوات الإفريقية الداعمة للحكومة الصومالية. كما تعهدت الحركة، وفق البيان، بتوجيه "ضربات موجعة" للولايات المتحدة وحلفائها انتقاما للأمير المجاهد الشهيد "أحمد عدواني". من جانبها، وصفت الحكومة الصومالية مقتل غودان بأنه "خطوة نحو السلام وهدم أحد أركان الحرب في البلاد". وكان عداوني يحتل الرقم الثامن في قائمة الشخصيات المطلوبة للولايات المتحدة؛ حيث خصصت واشنطن مكافآة قدرها 7 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مقتله أو اعتقاله. وكانت الولاياتالمتحدة وضعت تنظيم الشباب ضمن قائمة منظمات الأرهاب الأجنبية عام 2008. وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين "حركة الشباب الإسلامية"، و"حزب الشباب"، و"الشباب الجهادي" و"الشباب الإسلامي"، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.